مجتمع

شركات نقل تنشط سرا.. استمرار إغلاق محطة “أولاد زيان” بالبيضاء يثير غضب مهنيين

رغم فرض السلطات بجهة الدار البيضاء سطات قرار إغلاق المحطة الطرقية أولاد زيان، غير أن بعض شركات النقل الخاصة بالمدينة، لازالت تمارس نشاطها بشكل سري، ما أثار غضبا واسعا في صفوف مهنيي القطاع.

وفي هذا السياق، استنكر ياسر منيار عضو اتحاد أرباب النقل الطرقي، صمت السلطات على استمرار بعض الشركات في نقل المسافرين، فيما يتكبد آخرون منذ أشهر أضرار قرار الإغلاق.

وأوضح منيار في تصريح لجريدة “العمق”، أن قطاع النقل بالعاصمة الإقتصادية، تسوده الفوضى منذ الإعلان عن حالة الطوارئ الصحية، مشيرا إلى أن مجموعة من الأشخاص توجهوا لإمتهان النقل السري، فيما يضطر المهنيون في القطاع، إلى الإلتزام بقرار الإغلاق الذي فرضته السلطات.

وأورد المتحدث ذاته، أن الإتحاد حرص مرات عديدة على مراسلة السلطات الولائية في هذا الصدد، لفتح باب الحوار بخصوص أسباب استمرار إغلاق المحطة.

ولفت منيار إلى أن شركات النقل الخاصة بالدار البيضاء، أضحت تتفنن في تحديد أسعار التذاكر، واصفا إياها بـ”النارية”، وذلك تزامنا مع اقتراب حلول عيد الفطر.

ودعا عضو اتحاد أرباب النقل الطرقي الجهات المسؤولة، إلى إعادة النظر في قرار إغلاق أكبر محطة طرقية في المملكة، مؤكدا أن وضع المهنيين والوسطاء في تدهور مستمر.

يذكر أن مجموعة من النشطاء، عبروا عن غضبهم عبر منصات التواصل الإجتماعي، اتجاه ممتهني النقل السري، والذين يستغلون هذه الظرفية، للرفع من ثمن تذكرة السفر، مطالبين الجهات المسؤولة بالتدخل للحد من هذه الفوضى.