قال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، إن حزبه كان الوحيد الذي ترشح ضد شقيق إدريس البصري وزير الداخلية السابق، في دائرة سطات، بينما انسحبت كل الأحزاب، مضيفا أن حزب المصباح مستقل بقراره آنذاك واليوم.
وأضاف العثماني، خلال لقاء حزبي بوجدة، اليوم الأحد، أن أول انتخابات شارك فيها الحزب، واجه فيها المال والمواقع واللوبيات، وتدخلات الإدارة والسلطة، مضيفا أن مرشح الحزب بسطات هو الوحيد الذي لم ينسحب أمام شقيق البصري.
وأردف المتحدث، أن حزبه لا يزال يحظى بثقة المغاربة بالرغم من الدعايات والتشويشات والأخبار الزائفة، والادعاءات الفارغة التي توز يمينا وشمالا، مضيفا أن ذلك ليس بجديد، إذ أن الحزب من تأسيسه و”الدق تينزل عليه”، مضيفا بقوله: “جلدنا قاسح أرا ما ضرب مولفين هادشي”.
وشدد على أن البيجيدي لا يخاف من اتخاذ القرارات الصعبة لمصلحة البلاد والتي يقتنع بها، مضيفا أن حزب العدالة والتنمية لا يمكن هزمه بالألاعيب والحيل، مبرزا أن هناك أحزاب تعول على استقطاب الأعيان ومن لهم قدرة على استقطاب القبائل أو شريحة معينة للتصويت عليها في الانتخابات المقبلة.
وفي السياق ذاته، أشار الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إلى أن جل الملتحقين مؤخرا بالحزب من الشباب ذكورا وإناثا وهم أطر وكفاءات وطلبة، مشددا على أن الحزب لا يعيدهم لا بترشيح ولا بدعم ولا أي شيء.
تعليقات الزوار
نتوما وجهكوم لي قاصح
كلام فارغ انشاءات فقط،المغاربة يبحثون عن الغنى والرفاهية والمال والشغل والتعليم والتطبيب، اما الكلام الفارغ فتركناه لكم وتركناه لحزبكم الفاشل،نريد افعال واعمال لا نريد ان نراكم مرة اخرى ولا يمكن للمواطن ان يلذغ من الجحر تلاثة مرات فيكفينا اننا لذغنا من نفس الافعى مرتين ولايتين لماذا لان المغاربة كانوا يعتقدون ان دم المسلم وعرضه حرام على مسلم، لكن شتانا بين الاسلام وتعاليم الاسلام وافعال المتأسلمين الاقطاعيين التجار في .....،ان يحكمني كافر عادل خير من ان يحكمن متأسلم جائر،لنا لقاء امام الله،عشر سنوات مضت في الفقر والتفقير والكذب والالتفافات على القوانينن وتحطيم المكتسبات والغلاء الفاحش واغناء الاغنياء وافقار الفقراء والزج بهم للمقابر والسجون