لم تستفد “ز، ب” وهي مواطن من زاكورة، لحد الآن من عملية التلقيح، بالرغم من أنها تدخل ضمن فئة المسنين، حيث يبلغ عمرها 64 سنة، وهو ما دفعها إلى وضع شكاية لدى السلطات الإقليمية منذ مارس الماضي دون جدوى.
ووفقا للشكاية التي تتوفر جريدة “العمق” على نسخة منها، فإن السيدة المذكورة قدمت طلبها للاستفادة من الجرعة الأولى للقاح “كورونا” على الرقم 1717، بعد عدم المناداة عليها لكونها من فئة المسنين، غير أنها يتم إخبارها بموعد الجرعة الثانية.
وأشارت الشكاية، التي وضعتها المتضررة بعمالة إقليم زاكورة بتاريخ 24 مارس الماضي، إلى أنه بعد البحث والتحري تبين أن سيدة من قيادة “النقوب”، بإقليم زاكورة، استفادت من الجرعة الأولى باسمها وباستعمال جواز سفر قديم يعود للسيدة “ز، ب” ويحمل رقم بطاقتها.
وأردفت، أن المتضررة قامت بجميع المحاولات الحبية من أجل الاستفادة من الجرعة الأولى ولتفادي الدخول في أي نزاع أو ما شابه ذلك، لكن سلطات النقوب رفضت ذلك، ملتمسة من عامل الإقليم التدخل من أجل فتح بحث في الموضوع وإنصافها وذلك بإعادة إدراج إسمها ضمن المستفيدين من التلقيح سيما وأنها تتجاوز 64 سنة.
إلى ذلك، حمّلت عائلة المشتكية السلطات المعنية مسؤولية عدم تلقيها للقاح خصوصا وأنها تتواجد بمدينة مراكش وتعاني من عدة مشاكل صحية، كما أنها تسافر خارج المغرب، مضيفة أنه منذ وضع الشكاية بالتاريخ المذكور لم يتم حل المشكل لحد الآن.
تعليقات الزوار
تلك المشتكية يلزم التحقيق معها ومحاسبتها على مشاركتها في انتحال هوية... جواز السفر سواء أكان قديما أو جديدا هو تحت مسؤولية صاحبه لأنه وقع على محضر تسلمه بشروط ضمنها: أنه شخصي يتعهد بالمحافظ عليه أو يرجعه الى الجهة التي سلمته اياه أو ان ضاع يجب التصريح به أما ترك جواز السفر عند الغير فصاحبه يتحمل مسؤولية ذلك ولو كان قديما .... أما نظام التلقيح ضد كورونا فلا يمكن تغييره أنفقت الملايين لأجل انشائه...فإذا دخلت فيه معطيات لا يمكن تبديلها لذلك يجري التأكد قبل التطعيم وهذه السيدة فوتت فرصة التطعيم لأحدى أفراد عائلتها من غير المستهدفين ثم تأتي لتطالب بالاستفادة... في بيتي 5 أفراد لا زالوا لم يستفيدوا ولا زالوا ينتظرون دورهم وكلهم عندهم البطاقة الوطنية... وهناك في النقوب من يمنح جواز سفره للغير للأجل التدليس به في التلقيح لآ وألف لا