قررت غرفة الجنايات بمحكمة الإستئناف بفاس، اليوم الثلاثاء، تأجيل محاكمة عبد العالي حامي الدين البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، المتابع في ملف مقتل الطالب بنعيسى أيت الجيد، إلى تاريخ 23 من شهر نونبر المقبل، بسبب غياب الشاهد الرئيسي في القضية.
وأضاف حلاوي، أن هناك أناس “يريدون أن يبقى حامي الدين رهينة بين أيديهم يعني خاضع لرغباتهم، وعبد العالي حامي الدين كان خارج أرض الوطن ورغم ذلك حضر امتثالا للعدالة”.
بالمقابل قال منسق دفاع أسرة أيت الجيد، الوزاني بنعبد الله في تصريح لجريدة “العمق” إن سبب التأجيل “قانوني لأسباب صحية ونفسية للشاهد الرئيسي في القضية”، مشيرا إلى أنه كان هناك نقاش قبل التأجيل بين مختلف الأطراف، وبعد تدخل النيابة العامة قررت المحكمة التأجيل إلى نونبر المقبل.
وأشار أيضا إلى أن هذه “القضية تتعلق بالترصد من أجل ارتكاب فعل القتل العمد في حق الراحل بنعيسى أيت الجيد وليس جنحة المساهمة في المشاجرة المؤدية إلى الوفاة في نفس القضية التي سبق البث في شأنها”.