مجتمع

شركات نقل المسافرين بالبيضاء.. فوضى وتذاكر باهظة وغياب الإجراءات الاحترازية

لايزال تدفق المسافرين على المحطة الطرقية “ولاد زيان” ضعيفا، رغم اقتراب حلول مناسبة عيد الأضحى، وذلك حسب ما صرح به مهنيو القطاع  لجريدة “العمق”، فيما تعرف شركات النقل الخصوصية بالدار البيضاء رواجا ملحوظا، حسب ما عاينته الجريدة.

وقد عمدت بعض الشركات، إلى الرفع من سعر التذاكر، وفق ما صرح به أحد المسافرين للجريدة، مشيرا إلى أنه اقتنى تذكرة للتوجه صوب مدينة ورزازات بـ220 درهما، أي ضعف سعرها المتداول.

واستنكر المتحدث ذاته، استغلال هذه المناسبة الكريمة، لمضاعفة ثمن التذاكر، رغم الأضرار المادية التي لحقت فئة عريضة من المواطنين جراء الجائحة.

وفيما يخص التوفر على رخضة استثنائية للتنقل، من أجل الحصول على تذكرة السفر، أكد المواطن المذكور، أن عملية اقتناء التذاكر تتم دون الخضوع لأي إجراء مماثل.

وفي هذا السياق، استغرب ياسر منيار عضو اتحاد أرباب النقل الطرقي للأشخاص، في تصريح للجريدة، تأكيد محمد بورحيم، نائب عمدة الدار البيضاء، على الإلتزام بمجموعة من الإجراءات لولوج محطة “ولاد زيان”، أبرزها التوفر على رخصة التنقل الإستثنائية، فيما لا تخضع الشركات الخصوصية لهذه التدابير.

وبشأن الطاقة الإستعابية لمركبات النقل العمومي، التي حددتها وزارة التجهيز والنقل في 75%، أورد المسافر المذكور، أن الحافلة كانت ممتلئة وجميع الأماكن محجوزة، لتتجاوز بذلك النسبة المحددة في هذا الإطار.