مجتمع

خصص لاستقبال حالات كورونا.. حالة مستشفى دمنات تنذر بـ”كارثة صحية”

علمت جريدة “العمق” من مصادرها الخاصة أن مستشفى القرب بدمنات الذي خصصته الوزارة في وقت سابق لمرضى كوفيد على مستوى إقليم أزيلال، يعيش حالة وصفت بالكارثية بسبب “غياب الشروط الضرورية لتقديم العلاجات لمرضى كورونا”.

مصادر العمق قالت إن المستشفى يعمل دون طبيب إنعاش بعد أن انتقل الطبيب الوحيد الذي كان بالمستشفى في “ظروف غامضة”، فضلا عن غياب ممرضي التخدير والإنعاش عن المستشفى لظروف صحية، وفق تعبير المصادر.

وأشارت المصادر أن نظام مراقبة المرضى عبر الكاميرات قد عطل، مما يجعل أمر مراقبة المرضى في غاية الصعوبة، خصوصا أن الطاقم الطبي والتمريضي المخصص لكوفيد غير كاف، إذ خصص ممرض واحد للمداومة وطبيبان لتقديم علاجات للمرضى الذين يقصدون مستشفى القرب بدمنات.

وأضافت مصادر جريدة “العمق” أن المستشفى ذاته يفتقر إلى الدواء وإلى التحاليل الطبية الضرورية، فضلا عن شبه تعطيل مصلحة الفحص بالأشعة بعد إصابة 3 تقنيين بكورونا.

وفي سياق متصل، وجهت انتقادات لاذعة لطريقة تدبير عملية التلقيح ضد فيروس كورونا بمختلف المراكز المخصصة للعملية، إذ قال نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي إن ما يحدث بهذه المراكز يستوجب إعادة النظر في العملية كلها وفتح تحقيق حول بعض الممارسات.

وقال أحد النشطاء متحدثا عن منطقة أيت تمليل “إن عملية التلقيح في قريته “عذاب فوق عذاب، التلقيح هنا مبقاش مجاني حيت كتخلص أكثر من 100 درهم بين وسائل النقل والماكلة باش دير التلقيح، هذا الى عندك زهر و وصلاتك النوبة”.

وأضاف “إلى موصلاتكش غترجع للدار وغدا عاوتاني خاصك 100 درهم أخرى باش تمشي تماك تسنى نوبتك، وبنادم كاين بزااااف، كل نهار كياخدوا 200 شخص و كيرجعوا الباقي، وكاين بنادم لي كيجيب المانطة ينعس قدام مركز التلقيح باش ياخد النوبة الصباح”.

أما معاناة النساء فحدث ولا حرج، يضيف المدعو “محمد بن عمر”، مشيرا إلى أن أغلب النساء ينتظرن لساعات طويلة تحت أشعة الشمس في انتظار دورهن لأخذ اللقاح، مشيرا إلى غياب المرافق الصحية بعين المكان.

يذكر أن مندوبية الصحة بأزيلال سجلت في آخر تحديث للوضعية الوبائية نشرته، الجمعة الماضي، سجلت إصابة 217 حالة جديدة مؤكدة خلال 24 ساعة، ليرتفع بذلك إجمالي الحالات المؤكدة بالإقليم إلى3334 حالة مؤكدة، أعلن عن شفاء 2521 منها ووفاة 54 حالة.

تعليقات الزوار