مجتمع

جماعة اكزناية بضواحي طنجة تعدم 50 كلبا ضالا بالسم وسط انتقادات حقوقية

شرعت جماعة اكزناية بضواحي طنجة،  بتنسيق مع السلطات المحلية، صباح اليوم السبت، في إعدام عدد من الكلاب الضالة الموجودة على طول الطريق الوطنية طنجة-أصيلة والغابة الديبلوماسية وقرب المستشفى الجامعي الجديد بمدخل المدينة.

وحسب مصادر “العمق”، فقد تم إعدام 50 كلبا أثناء العملية بعد حقنهم بالسم، حيث لن تستمر في المشي سوى بضع دقائق قبل أن تسقط جثة هامدة، ليتم نقلها عبر شاحنة تابعة لجماعة كزناية.

وفي تعليق حول العملية، قال زكرياء أبو ناجي، عن حركة الشباب الأخضر، وصف عملية إعدام الكلاب بهذه الطريقة بأنه “لا حضاري ولا إنساني مع هذه الحيوانات الأليفة، وهذا الأمر يجب التعامل معه بطرق حضارية وطرق عملية كالتلقيح وتعقير هذه الحيوانات وتوفيق ملاجئ كمأوى لها”.

وأضاف زكرياء في تصريح لجريدة “العمق”، أنه “لحسن الحظ في جماعة طنجة لا نرى طرق إبادة الكلاب عن طريق الحقن بالسم، كما نرى في جماعات أخرى كاكزناية”.

واعتبر أن “هذا شيئ لا يمكن إلا أن نددب به، وفي أكثر من مرة كنا قد راسلنا ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة كجهة معنية من أجل تخصيص ميزانية خاصة قصد إيجاد حلول لوقف هذه العملية”.

تعليقات الزوار