يشتكي آباء تلاميذ مدرسة أبي هريرة الابتدائية بمراكش، والتي سبق تصنيفها “مدرسة نموذجية”، من تهديد آليات ومخلفات أشغال سلامة 1400 يتابعون دراستهم بالمؤسسة.
وتركت مقاولة ظفرت بصفقة بناء قاعات للتعليم الأولي، مجموعة من الآليات الثقيلة ومواد البناء وسط المدرسة، بعد توقف الأشغال لأسباب غير معروفة قبل إكمال عملية البناء، كما لم تعمد إدارة المؤسسة إلى اتخذ الإجراءات اللازمة من أجل حماية سلامة التلاميذ المتابعين لدراستهم بالمؤسسة.
ووفق صور حصلت عليها جريدة “العمق”، فإن مازالت قضبان حديدية وآليات خلط الإسمنت، والأعمدة الخشبية، وأكوام الرمال وكذا قطع الأجور، متواجدة في ساحة المدرسة وعلى مقربة من بعض القاعات وأماكن لعب الأطفال أثناء فترات الاستراحة وعند الدخول والخروج من الصفوف الدراسية.
الأكثر من هذا، أكد شاهد عيان لجريدة “العمق” من آباء تلاميذ المؤسسة، أن الشركة التي ظفرت بصفقة المشروع الذي كان ينتظر أن ينتهي قبل مطلع السنة الدراسية الحالية، أصبحت تتخذ من ساحة المؤسسة مرآبا لآلياتها، حيث تعمد إلى أخذ بعض الآليات إلى أماكن أخرى وإرجاعها بما لا يتعلق بالأشغال داخل المؤسسة.
وطالب المتحدث كل من إدارة المدرسة والمديرية الإقليمية للتعليم بالتدخل العاجل لتحييد مخاطر مخلفات الأشغال المتوقفة، حرصا على سلامة التلاميذ وتفاديا لوقوع لا يحمد عقباه.
