اقتصاد

بنك المغرب يعد دراسة لفهم أسباب الارتفاع القياسي لتحويلات مغاربة العالم في 2021

يستعد بنك المغرب لإجراء دراسة حول أسباب الارتفاع القياسي الذي سجلته تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج خلال هذا العام، والتي يتوقع أن تعرف زيادة بنحو 27.7 في المائة (زهاء 87 مليار درهم)، وفق ما أعلن عبد اللطيف الجواهري والي بنك المغرب خلال الاجتماع الأخير لمجلس إدارة البنك المركزي.

وبالإضافة إلى بنك المغرب الذي سيشرف على الدراسة، ستشارك فيها كذلك مصالح عدد من المؤسسات، من بينها وزارة الاقتصاد والمالية، ومديرية الضرائب، ومكتب الصرف، والتجمع المهني المغربي للأبناك.

وقال الجواهري خلال الاجتماع الأخير لمجلس إدارة بنك المغرب، إن الخبراء سينكبون على دراسة ظاهرة ارتفاع تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج من العملة الصعبة نحو بلدهم المغرب.

وأوضح أن من بين الأسباب البارزة التي تقف وراء هذه الظاهرة اللافتة للنظر، يكمن في الحس التضامني الذي يتميز به مغاربة المهجر خاصة في سياق الأزمة الصحية لجائحة كورونا.

ويرى بعض الخبراء الأجانب أن مغاربة المهجر يتميزون بحس تضامني عالي في العلاقة مع ذويهم وأقربائهم ببلدهم الأصل، المغرب.

تجدر الإشارة إلى تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج، يتوقع أن تصل خلال السنة الجارية إلى نحو 87 مليار درهم، وهو ما اعتبره بنك المغرب رقما قياسيا حيث سترتفع بنسبة 27.7 في المائة مقارنة مع سنة 2020 التي عرفت فيه زيادة بـ 4.9 في المائة.

وتوقع البنك المركزي في معطياته الأخيرة، أن تسجل سنة 2022 نموا في تحويلات مغاربة المهجر بنحو 5 في المائة إلى 82.7 مليار درهم.

تعليقات الزوار