كشف بنموسى عن عزم وزارة التربية الوطنية عن حاجة نركز التوجيه والتخطيط التربوي إلى تطوير مستمر ليواكب المستجدات على غرار باقي مؤسسات تكوين الأطر العليا التي تمت إعادة هيكلتها وتحديثها وفق ما تتطلبه حاجيات المنظومة.
وأوضح الوزير في جواب على سؤال كتابيK كانت النائبة البرلمانية حنان اتركين قد وجهته لأه جول فئة المستشارين في التوجيه والتخطيط التربوي، (أوضح) أن التصور الجديد لإصلاح مجال التوجيه التربوي يقوم على محورية إطار التوجيه داخل المؤسسة التعليمية.
وقال بنموسى إن المؤسسة التعليمية باعتبارها بنية خدماتية، تفرض تعزيز وترسيخ موقع وأدوار المستشار في التوجيه لتقديم خدمات القرب للمتعلمات والمتعلمين لتمكينهم من تدبير مساراتهم وبناء وتوطيد مشاريعهم الشخصية.
ولفت المصدر ذاته إلى أن الوزارة ماضية في الرفع من أعداد المستشارين في التوجيه لكسب رهان توجهات القانون الإطار 17-51 والنموذج التنموي الجديد، مشيرا إلى أنه تم اتخاذ عدة تدابير تروم توسيع اختصاصات مركز التوجيه والتخطيط التربوي والرفع من أعداد المتخرجين منه من 120 متخرجا سنويا إلى 380 هذه السنة.
وأوضح الوزير من خلال جوابه أن هذه التدابير تقتضي إنجاز ثلاث عمليات كبرى تتعلق بتجديد هندسة التكوين بمركز التوجيه والتخطيط التربوي، وإحداث سلك جديد لتنمية قدرات المدبرين التربويين، فضلا عن تحيين النصوص القانونية لتنظيم المركز.