مجتمع

غياب الإنارة والمدار يحول المدخل الشرقي للدار البيضاء إلى طريق للموت (فيديو)

تصوير ومونطاج: عزيز صفي الدين

يصفه بعض السائقين بطريق الموت، فيما اختار البعض الآخر تسميته بطريق الرعب، نظرا لكثرة حوادث السير التي وقعت في الطريق التابعة لجماعة المجاطية أولاد طالب، على مستوى المدخل الشرقي لمدينة الدار البيضاء.

غياب أعمدة الإنارة، وغياب لوحات تحديد السرعة ومدار، يسهمان بشكل كبير في حوادث السير على مستوى هذه الطريق، التي تعرف حركية شديدة، تتضاعف في أوقات الذروة.

كما تعرف هذه الطريق، مرور الشاحنات المحملة بالنفايات المنزلية إلى مطرح مديونة، كما رصدت عدسة “العمق”، وهو ما يزيد من حدة عرقلة السير بهذه الطريق “الضيقة”.

الحوادث، حسب مستعملي الطريق في تصريحات لجريدة “العمق”، تتضاعف في الليل، إضافة إلى أفعال السرقة لمواطنين يعودون ليلا إلى مقرات سكناهم بهذه المنطقة، نظرا لغياب الإنارة ما يعني غياب للأمن، علما أن هذه الطريق لها وقت طويل وهي على هذه الحالة، رغم احتجاجات متكررة للساكنة المجاورة.

وتساءل مصرح من الساكنة المجاورة لهذه الطريق “إلى متى سيستمر هذا الوضع والتجاهل”، مطالبا، بتدخل عاجل من طرف المسؤولين الجماعيين، بما فيهم رئيس جماعة المجاطية ورئيسة المجلس الجماعي لمدينة الدار البيضاء، لوضع حلول كفيلة بتنظيم حركة السير وسلامة السائقين والمارة من الساكنة.

تعليقات الزوار