قال الدولي المغربي، ياسين بونو، حارس إشبيلية الإسباني، إن منتخب مصر كان سيفضل التأهل لكأس العالم عن الفوز على المغرب في كأس الأمم الأفريقية.
وقال ياسين بونو، في تصريحات لصحيفة ماركا الإسبانية:” أعتقد أن منتخب مصر كان سيفضل التأهل للمونديال مقابل الخسارة من المغرب في أمم إفريقيا”، معتبرا أن الخروج من كأس أمم إفريقيا على يد مصر منح “أسود الأطلس”فرصة للتحضير الجيد لمباراتي كأس العالم”.
وأكمل بونو: “مصر فازت علينا لكنها لن تتواجد في كأس العالم، كانوا سيفضّلون الخسارة أمام المغرب في كأس أمم أفريقيا مقابل تواجدهم في المونديال”.
وأتم: “توقعت مواجهة كندا في دور المجموعات من كأس العالم قبل إجراء القرعة وهو ما حدث بالفعل”.
وشدد المتحدث ذاته على أهمية التأهل للمونديال بالنسبة للمغرب، مشيرا إلى أنه عاش تجربة مونديال 1998 كمتفرج وسنه صغير، مذكرا بأن المغرب لم يعد بعدها للمشاركة لفترة طويلة.
وأضاف حارس إشبيلية أنه حقق هذا الإنجار الآن كلاعب، معتبرا أن كأس إفريقيا خدمت “أسود الأطلس”، وزاد قائلا: “لقد فازت علينا مصر لكنها لم تتأهل للمونديال”.
وأكد ياسين بونو على أنه من المهم للدول العربية التواجد في مونديال قطر لأن المسألة سياسية أيضا”. وأضاف: “ذكرياتي مع مونديال روسيا لا تنسى، لعبنا أمام إسبانيا والبرتغال وإيران وكنا وقتها نفتقد للخبرة الكافية.. وأعتقد أن قلة التجربة سنتجاوزها الآن”.
في سياق متصل، اقترب نادي إشبيلية الإسباني، من تجديد عقد حارسه الدولي المغربي ياسين بونو، الذي ينتهي مع النادي الأندلسي في يونيو من سنة 2024، بعد المستويات المميزة التي قدمها هذا الموسم.
وأشارت صحيفة “آس” الإسبانية إلى أنّ الحارس المغربي دخل خلال الأيام القليلة الماضية في مفاوضات مع المدير الرياضي لإشبيلية رامون رودريغيز “مونشي”، من أجل تجديد عقده لمدة سنة أخرى على الأقل، مع تحسينه على مستوى المكافآت، وإمكانية الرفع من بند الشرط الجزائي الخاص بالحارس، الذي تبلغ قيمته حالياً 30 مليون يورو فقط.
من جانبه، رحب بونو بفكرة تمديد عقده مع إشبيلية من خلال رده على سؤال حول هذا الموضوع في حوار إذاعي مع “ماركا إشبيلية”، وقال: “أركز 100% على ما يمكنني تقديمه للنادي مع كل التحديات التي نواجهها، حتى يتمكن من العثور على أفضل نسخة من بونو، من ناحية أخرى أنا ممتن للغاية، وأقدر كثيرا كون النادي يريد ترقيتي، وأنا مع هذه الفكرة، فأنا من اللاعبين الذين يريدون أن يكونوا في مكان يجعلهم أكبر وأفضل، لم تكن هناك أي مشكلة معي في أي وقت من الأوقات، التفاوض معي ليس مشكلة”.
في سياق متصل، يضع الحارس المغربي، البالغ من العمر 30 عاماً، جائزة “زامورا” نصب عينيه، حيث تمنح هذه الجائزة في نهاية كل موسم لأقل حارس مرمى تلقت شباكه أهدافاً في الدوري الإسباني.
ويحتاج بونو إلى لعب أربع مباريات أخرى من اللقاءات الثماني المتبقية، ليحقق عدد المباريات التي تتيح له فرصة التنافس على الجائزة (28 مباراة)، ولمدة لا تقل عن 60 دقيقة لكل مباراة.
تجدر الإشارة إلى أن حارس “أسود الأطلس” وصل لفريق إشبيلية في موسم 2019-2020، على سبيل الإعارة من جيرونا الإيطالي، غير أنه لم يحظى بفرصة المشاركة في بداية مسيرته مع الفريق الأندلسي، غير أن إصابة الحارس الأساسي أنذاك، التشيكي توماس فاكليك، فتحت الأبواب أمام بونو للعب دور أساسي.
كما ارتفعت أسهم بونو خصوصاً بعد أدائه على مستوى مسابقة الدوري الأوروبي، التي حصدها الفريق في 2020، ليصبح أحد أفضل حراس المرمى، في الدوريات الخمسة الكبرى.
ويتأهب المنتخب المغربي للمشاركة في نهائيات كأس العالم التي ستقام في دولة قطر خلال شهري نونبر ودجنبر المقبلين، حيث وقع في المجموعة السادسة إلى جانب منتخبات بلجيكا، كرواتيا وكندا.
