أخبار الساعة

يحتجون منذ أشهر.. ساكنة كاريان بمديونة يتهمون “قائدا” بالنصب عليهم وتشريدهم (فيديو)

تصوير ومونتاج: عزيز صفي الدين

اعتادوا التجمع والاحتجاج أمام مقر قيادة مديونة منذ أشهر، كما احتجوا أمام وزارة الداخلية ووزارة التعمير والإسكان، مطالبين بإنصافهم ومنحهم سكنا لائقا بعد هدم براريكم بدوار الحلايبية ليساسفة التابعة ترابيا لجماعة المجاطية ولاد الطالب بإقليم مديونة شرق الدارالبيضاء.

شباب وشيوخ، اجتمعوا صباح اليوم الأربعاء، كما هي عادتهم أمام قيادة مديونة لإسماع صوتهم للقائد وحثّه على إيجاد حل لهم، للاستفادة من سكن كما استفاد باقي ساكنة الكاريان الذين استفادوا من سكن لائق بحي الرشاد بمديونة.

حوالي 300 شخص، حسب ما علمت “العمق”، لم يستفيدوا من سكن في إطار برنامج القضاء على دور الصفيح، وتعرضوا للتشرد، بينما اختار عدد منهم دور الكراء التي أرهقتهم تكاليفها، حسب تصريحات استقتها “العمق” على لسان المتضررين.

من بين هؤلاء الأشخاص، سيدة صرحت لـ”العمق”، أنها عاشت بكاريان الحلايبية 40 عاما، لكنها لم تستفد من سكن أو بقعة أرضية بعد هدم “براكتها”، وأنها تعيش متشردة بين بيوت بناتها.

رجل خمسيني آخر، صرح لـ”العمق”، أنه عاش بكاريان الحلايبية 30 عاما، لكنه لم يستفد بدوره من أي سكن أو بقعة أرضية كما فعلت السلطات مع عدد من ساكنة الكاريان بعد إحصائهم وهدم براريكهم، مؤكدا أنه يكتري محلا يقطنه هو وأسرته، لكن مصاريف الكراء أرهقت جيبه.

محمد شاب ثلاثيني، صرح بدوره لجريدة “العمق”، أنه كباقي الساكنة، “تعرض للنصب من طرف قائد قيادة مديونة السابق، الذي وعدهم بالاستفادة بعد هدم مساكنهم في إطار القضاء على دور الصفيح”، مطالبا السلطات المعنية بالتدخل لإيجاد حل لهم وتمكينهم من سكن يضمن لهم العيش الكريم.

ووجه المتضررون شكايات متفرقة اطلعت عليها “العمق”، إلى كل من عامل عمالة إقليم مديونة وإلى والي ولاية الدار البيضاء، وإلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، بهدف إيجاد حل لهذا المشكل وإنقاذهم من التشرد.

وأورد المشتكون، أنه “تم هدم مساكنهم منذ حوالي سنتين تقريبا على أساس ترحيلهم إلى مشروع الرشاد الممنوح لقاطني دور الصفيح، لكنهم تفاجؤوا خلال هذه الفترة بالتماطل والتأخير في منحهم أي استفادة من بقع أرضية بالمشروع المخصص للمرحلين من دوار الصفيح الحلايبية”.

تعليقات الزوار