اقتصاد

دراسة: سمعة المغرب وتركيا لدى السياح الأجانب متقاربة لكن ضعفهم يفضل بلاد الأناضول

كشفت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني فاطمة الزهراء عمور، أن المغرب يحظى بسمعة جيدة لدى السياح الأجانب تضاهي سمعة بعض الوجهات المتقدمة مثل تركيا، غير أن ذلك “لا ينعكس على عدد السياح الوافدين إلى المغرب”.

وقالت الوزيرة، الثلاثاء، بجلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، إن دراسة قامت بها الوزارة أوضحت أن سمعة المغرب لدى السياح الأجانب جيدة بمعدل 89 في المائة، غير أن الذين يقررون السفر إلى المغرب لا يتعدى 18 في المائة فقط.

وأعطت الوزير مقارنة بتركيا التي لها سمعة جيدة بنسبة 91 في المائة، وهي النسبة القريب من سمعة المغرب، “كيجيو عندهم السياح بنسبة 37%”، مضيفة “يعني حنا مع تركيا عندنا تقريبا نفس نسبة السمعة ولكن النسبة ديال السياح اللي كيمشيو عندهم مقارنة معنا مضروبة في جوج مرات”، على حد تعبيرها.

وشددت عمور على أن الوزارة تسعى إلى مضاعفة عدد السياح الوافدين على المغرب في أفق 2030، مشددة على أن الدراسة المذكورة أكدت أن “إمكانية عيش تجارب فريدة واكتشاف ثقافات جديدة والتواصل مع المجتمعات المحلية، وإمكانية مزاولة مجموعة من الأنشطة الرياضية والثقافية يشكل معيارا مهما في اختيار الوجهة السياحية”.

وأضافت أن 66 في المائة من السياح الأجانب يفضلون السياحة الثقافية، و22 في المائة فقط من يفضلون الفنادق الفخمة، وشددت على أن المغرب لا يعاني مشكلا في الطاقة الاستعابية بل في التنشيط الثقافي.

وأبرزت أنه لهذا السبب “تم توجيه تدخلات الشركة المغربية للهندسة السياحية لتطوير الترفيه والتنشيط ودعم المؤسسات الصغرى والمتوسطة وذلك لجلب السياح، ليس فقط الأجانب، ولكن المغاربة الذين يسافرون داخل المغرب وخارجه”.

وتابعت “ووضعنا كذلك تحفيزات لجلب المستثمرين، وتتمثل في شراكات إستراتيجية بين القطاعين العام والخاص، وتوفير منح تحفيزية من أجل خلق مقاولات صغيرة ومتوسطة في المجال السياحي خاصة في مجالات الترفيه والتنشيط”.

تعليقات الزوار