مجتمع

بنموسى: توظيف الأساتذة سيتم بعد 5 سنوات من التكوين.. وهذا مصير خريجي الجامعات

كشف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، أن برنامج تكوين 50 ألف أستاذ في أفق 2025، هو تنفيذ لخارطة طريق إصلاح التعليم العمومي، مبرزا أن هذا الإصلاح لن يتحقق دون الاعتناء بجودة التكوين وتحفيز هيئة التدريس.

جاء ذلك في تصريح صحفي، على هامش توقيع اتفاق مشترك بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ووزارة الاقتصاد والمالية تحت إشراف رئيس الحكومة، من أجل الشروع في تنفيذ برنامج تكوين أساتذة التعليم الابتدائي والثانوي في أفق 2025.

وأشار بنموسى إلى أن الأساتذة الذين سيتم توظيفهم بهئة التدريس سيحصلون على تكوين مدته 5 سنوات داخل الجامعات بعد الباكالوريا، ضمنها سنة داخل مراكز التربية والتكوين، وأخرى تطبيقية داخل الأقسام.

وأوضح أن برنامج إصلاح التعليم العمومي، الذي تم تخصيص 4 ملايير درهم لتنفيذه، سيعمل، بشكل تدريجي، على تخريج 80 بالمائة من هيئة التدريس التي تحتاجها المؤسسات المدرسية العمومية، مشيرا إلى أن النسبة الباقية سيتم تخصيصها لخريجي الإجازات الأخرى بالجامعات العمومية.

وأبرز وزير التعليم أن الهدف هو الرفع من جاذبية مسلك التربية والتكوين بعد الباكالوريا داخل الجامعات العمومية، مضيفا أنه تم تخصيص تعويض قدره ألف درهم للتدريس داخل الأقسام أثناء فترة تكوين هؤلاء الأساتذة.

وأكد الوزير أن الهدف الأساسي من خطة إصلاح التعليم العمومي هو جعل التوظيف في هيئة التدريس يمر أساسا عبر مسلك التربية والتكوين بعد الباكالوريا داخل الجامعات العمومية.

وسيحصل الطالب على إجازة مهنية في التربية، تمكنه من التقدم لمبارايات التعليم، مشيرا إلى أن ولوج مسلك التربية والتكوين بالجامعة يكون مشروطا بانتقاء أولي عبر بوابة التعليم العالي بناء على النقط المحصل عليها في الباكالوريا.

تعليقات الزوار