في الوقت الذي كان حريا بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة ومعها المديرية الإقليمية بطاطا، التدخل لإنقاذ مستقبل تلاميذ الأولى باكلوريا تخصص “مهني محاسبة” بثانوية علال بن عبد الله، بعدما درسوا مؤلفا في مادة اللغة الفرنسية غير الذي كان مقررا لهم، خرجت الأكاديمية ببلاغ توضيحي تصف فيه خبرا صحيحا بـ”الكاذب”.
ووفقا لمصادر موثوقة لجريدة “العمق”، فإن التلاميذ المعنيين ظلوا لشهور وهم يدرسون مؤلف “Antigone” بدل مؤلف” la légende de l’homme a la cervelle d’or” دون العودة إلى المذكرة الوزارية التي تفصل في المقررات الموجب تدريسها لكل تخصص من التخصصات.
وحصلت جريدة “العمق” على تسجيلات وصور لدفاتر تلاميذ هذا التخصص تؤكد أن المؤلف الذي درّسهم أستاذ اللغة الفرنسية هو Antigone. وبدل أن تطالب أكاديمية سوس ماسة الجريدة بالتحري قبل نشر الخبر، كان من الأجدر عليها أن تفتح تحقيقا وتبعث بلجنة إلى الثانوية للاطلاع على دفتر نصوص الأستاذ، ودفاتر التلاميذ.
في نفس السياق، كشفت مصادر تربوية من داخل الثانوية، أن مسؤولا بالمؤسسة استدعى تلميذين من نفس التخصص بعدما انتشر الخبر في أوساط التلاميذ والأساتذة والأسر، حيث استفسرهما عن المؤلف الذي درسهم الأستاذ، فلما أخبروه بأنهم درسوا مؤلف Antigone، طلب منهما عدم الحديث نهائيا في هذا الموضوع.
ولحسن الحظ، تضيف المصادر ذاتها، لم يمتحن التلاميذ في المؤلف المقرر للمسالك المهنية بحسب المذكرة الوزارية والذي لم يدرسوه في الأصل.
وردا على تصريح للمدير الإقليمي لطاطا حول أن المديرية “لا يمكن أن تعلم ما يروج داخل القسم إلا من خلال تقرير المفتشين المكلفين بمراقبة السير العادي ومدى احترام المذكرة الوزارية والإطار المرجعي للتوجيهات التربوية”، ذكرت مصادر الجريدة، أن المديرية لا يوجد بها مفتش لمادة اللغة الفرنسية.
وأوضحت مصادر “العمق”، أنه حتى إن كان هناك مفتش لمادة الفرنسية فإن الأساتذة المتعاقدين الذين ينتمي إليهم الأستاذ المعني بهذا الموضوع، قاطعوا التفتيش منذ مدة، مؤكدة أن العودة لدفتر نصوص الأستاذ ودفاتر التلاميذ كفيلة بكشف حقيقة أن الأكاديمية تحاول التستر على هذه الفضيحة.
تعليقات الزوار
للاسف يبدو و ان هناك محاولة لتشويه صورة المجهودات المبذولة بالمدرسة بالفعل التلاميد درسوا Antigone و هي الرواية المقررة بالفطر المرجعية فالمدكرة التي تعتمدون وعليها غير صحيحة
طاطاوي. هذا الخبر مجانب للصواب. هدفه التشويش على سمعة الأستاذ والمؤسسة معا، وذلك للاعتبارات التالية: أولا: أن الإطار المرجعي لهذه السنة لم يتضمن هذه الرواية ثانيا: أن الظرف الذي يحوي أوراق الامتحان مكتوب فوقه جميع الشعب العلمية والمهنية والتقنية. بمعنى أن الدروس قاسم مشترك بين جميع هذه الشعب . ثالثا: أن مقاطعة الأساتذة أطر الأكاديميات لزيارات المفتشين لم يمنع التواصل بين المفتش والأستاذ عبر الهاتف ومجموعات الواتساب وغيرها ناهيك عن اللقاءات التربوية التي يقوم بها السادة المفتشون. رابعا: كيف لجريدتكم المحترمة أن تصف حالة الثانوية بكونها تعيش على صفيح ساخن. والرواية لم تكن في الامتحان؟! الحقيقة المرة هي أن طاطا تعيش على صفيح ساخن بفعل الحرارة المفرطة التي يجتاز فيها المترشحون الامتحانات فأين دوركم في الدفاع عنهم تكافؤا للفرص . هذا هو العمق الحقيقي للمشكل فأين العمق من هذا العمق؟!!
هذا الخبر مجانب للصواب. هدفه التشويش على سمعة الأستاذ والمؤسسة معا، وذلك للاعتبارات التالية: أولا: أن الإطار المرجعي لهذه السنة لم يتضمن هذه الرواية ثانيا: أن الظرف الذي يحوي أوراق الامتحان مكتوب فوقه جميع الشعب العلمية والمهنية والتقنية. بمعنى أن الدروس قاسم مشترك بين جميع هذه الشعب . ثالثا: أن مقاطعة الأساتذة أطر الأكاديميات لزيارات المفتشين لم يمنع التواصل بين المفتش والأستاذ عبر الهاتف ومجموعات الواتساب وغيرها ناهيك عن اللقاءات التربوية التي يقوم بها السادة المفتشون. رابعا: كيف لجريدتكم المحترمة أن تصف حالة الثانوية بكونها تعيش على صفيح ساخن. والرواية لم تكن في الامتحان؟! الحقيقة المرة هي أن طاطا تعيش على صفيح ساخن بفعل الحرارة المفرطة التي يجتاز فيها المترشحون الامتحانات فأين دوركم في الدفاع عنهم تكافؤا للفرص . هذا هو العمق الحقيقي للمشكل فأين العمق من هذا العمق؟!!