العربي محمودي – صحفي متدرب
أثار المحامي والخبير القانوني جمال معتوق، جدلا على الفيسبوك في إحدى البرامج الإذاعية، بعد حديثه عن “تخنث الذكور”، منتقدا أسلوب عيش بعض الشباب، الذين باتوا يتشبهون بالنساء حسب تعبيره، بخصوص طريقة اللباس أو الكلام.
وعبر جمال معتوق عن امتعاضه من الطريقة التي أصبح يتربى بها بعض الذكور، مستغربا من الهيأة التي يبدو عليها الرجال، والتي تشبه النساء في المظهر الخارجي، حيث بات من الصعب التفريق بين الذكر والأنثى من خلال العين المجردة، يؤكد جمال معتوق.
ووجه الخبير القانوني، انتقادا للقيم التي أصبحت تغزو الشباب، والتي ساهمت في نظره في” تخنيثهم”، قائلا إن “الذكر اليوم لم يعد بتلك الخشونة المعهودة، بل أصبح لينا ورخوا ورطبا، يفتقد لكل مميزات الرجولة”
وحذر جمال معتوق من خطورة عدم التفريق بين الذكر والأنثى، مشيرا إلى أن “الأمر ينطبق أيضا على الأنثى نفسها التي لم يعد بمقدارها الحفاظ على أنوثتها، وسارت هي الأخرى تتشبه بالذكر”، معتبرا أن الحفاظ على الذكورة والأنوثة يدخل ضمن “الأمن القومي للمجتمع المغربي ومستقبل المملكة المغربية”.
ودعا جمال معتوق إلى أهمية التفريق بين الرياضة الذكورية والرياضة النسوية، مبرزا أهميتها في الحفاظ على خصوصيات كل جنس على حدى.
وخلف هذا التصريح ردود أفعال متفاوتة بين مؤيد لكلام الدكتور ومنتقد له، حيث اعتبر البعض أن الكلام الخبير القانوني ينطبق على الحقيقة ويمت بصلة للواقع الذي أصبحنا نعيشه.
وذهب البعض الأخر إلى اعتبار كلام الدكتور مجرد مزايدة على شباب اليوم، باعتبار أن لكل جيل أسلوب حياته الخاص به، وأنه ليس من الضروري أن نحتفظ بتعريف جامد لفمهوم الذكورة والأنوثة.
تعليقات الزوار
الرجولة تبقى رجولة وليس لها علاقة بالزمن و لا التقلبات المناخية ولا الاقتصادية والا سندخل عالم الماجوسيه بدون شعور الرجل لم يقول الا الحق ولاداعي للالتفاف مانراه في الشارع اليوم يضع عدة تساؤلات ؟؟؟؟
الرجولة تبقى رجولة وليس لها علاقة بالزمن ولأ التقلبات الزمنية الرجل لم يقول الا الحق ولاداعي للالتفاف مانراه في الشارع اليوم يضع عدة تساؤلات ؟؟؟؟
الذكورة تبقى ذكورة و الانوثة تبقى أنوثة. عند البشر و عند الحيوان
أوافق الدكتور جمال فيما قاله