اقتصاد

القطاع السياحي بالمغرب يستعيد الأرقام المسجلة قبل جائحة كورونا

يتجه القطاع السياحي بالمغرب نحو استعادة عافيته بعد سنتين من الانكماش الكبير الذي عرفه بسبب إغلاق الحدود المستمر بفعل انتشار جائحة كورونا شهر مارس من سنة 2020.

وبفعل تراجع حدة انتشار فيروس كورونا، استطاع المغرب منذ مطلع السنة الجارية، تحقيق انتعاشة سياحية مهمة، كشفتها أرقام رسمية، وذلك بفعل الاتفاقيات الموقعة من طرف المكتب الوطني المغربي للسياحة مع شركات الطيران العالمية ومواقع الحجوزات و المنعشين السياحيين.

ومكنت الحملة الترويجية الدولية للمغرب عبر العالم تحت شعار “أرض الأنوار” التي انطلقت يوم 20 أبريل 2022، من جلب أكثر من 800 ألف سائح في شهر ماي 2022 متجاوزا بدلك عدد السياح الوافدين على المغرب في نفس الشهر من سنة 2019 والبالغ عددهم 724.126 سائح (زيادة 10,6%).

ورغم أن العدد الاجمالي للسياح الذي توافد على المملكة منذ مطلع 2022 لم يتجاوز 2 مليون و226 ألف سائح، في حين أن المغرب سبق له أن سجل أزيد من 4 ملايين و308 ألف سائح خلال الفترة من سنة 2019، إلا أن المعطيات المتوقعة تشير إلى أن المغرب يمكن أن يسجل أرقامها مهمة مع نهاية السنة الجارية.