لم يكن أحمد أيت سيدي عبدالقادر، المنحدر من زاوية أزدين بأكدز نواحي زاكورة، يعلم وهو يدلف نحو الطائرة المتجهة إلى مدينة ميلانو الإيطالية، في بداية التسعينات من القرن الماضي، أن الحظ إبتسم له وأنه سيدخل التاريخ من أوسع أبوابه.
أحمد أيت سيدي عبدالقادر، إبن الجنوب الشرقي، العاشق للسفر، سجل إسمه بمداد من ذهب بعد تكليفه للمرة السادسة على التوالي، بمهمة تجهيز وتلميع كأس العالم من طرف شركة Gde bertoni الشركة الرائدة في مجال صنع الكؤوس والميداليات الخاصة بأشهر المحافل الرياضية في العالم.
مثابرة وجدية أحمد أيت سيدي، مكنته من التدرج داخل شركة Gde bertoni، ليكون بذلك أول عربي وأفريقي يبصم على مسار حافل إلى جانب طاقم إيطالي في تزيين كأس العالم، ويصبح أشهر من نار على علم، بعد أن أصبح إسمه متداولا في الصحافة، تتناقله كبريات القنوات الإخبارية العالمية.
أحمد أيت سيدي، ذو الـ58 ربيعا، والأب لثلاث أطفال، استطاع أن يشد إليه عشاق المستديرة، بإنجازه الذي مكنته من تزيين كأس العالم، أكثر الأحداث الرياضية مشاهدة على مستوى الكرة الأرضية، وأكثر التظاهرات الرياضية إثارة للإهتمام.
تعليقات الزوار
لاءسف الشديد مادا سينفع أمة الامازيغ وللا العرب لو صنع هدا الرجل كاس العالم وحده هل سنتقدم إلى الامام ونحن في مؤخرة الأمم بمثل هده النقاشات الفارغة حدثونا عن العبقري اللدي سيخرجنا من هدا التمزق العرقي وهدا التخلف واوحاله
للامانة السسيولوجيا و التاريخية ، فهو امازيغي مغربي ، و لا أحد ينكر بأن منطقة اكدز امازيغية محض مثل جل مناطق الأطلس الصحراوي . يجب على الصحافة ان تعتمد المصداقية التاريخية و أن تتوقف على قرع طبول التعريب و العروبة المزيفة ....و التي لم نجني منها نحن المغاربة سوى الويلات على امتداد قرون من الزمن حتى اضحينا بالاكراه جزءا من منظومة تعيش على تزوير الحقائق و على الابادة الثقافية و الموروث الجماعي للشعوب التي تم احتواءها بحجة العروبة هي الاسلام و الاسلام هو العروبة .
غدا سيقولون الكابرانات بأنه جزائري قريب المرحوم ايت السي احمد الذي كان يعيش في ايطاليا.
أحمد ايت سيدي امازيغي مغربي
أحمد أيت سيدي عبد القادر من اصل جزائر ي ههههههههه
دابا وانت سمعتي راه جزائري من ولاية سيدي بلعباس هههههههههههه
العرب لا يسمون ايت سيدي داءما تعيشون بالتزوير
ستتم خنشلته قريبا هههه وما هو بعربي بل امازيغي للتصحيح فقط
اياك ان يسمعك الجزاءريون !