أثارت نتائج امتحانات الباكالوريا بإحدى المناطق القروية في إقليم بني ملال، صدمة واستغراب أولياء التلاميذ، بعدما حصل 70 في المائة من تلاميذ المنطقة على نقاط تراوحت ما بين صفر و2.75 على عشرين، فيما تمكن 9 تلاميذ فقط من اجتياز الباكالوريا بنجاح من أصل 69.
وبحسب البرلمانية عن فريق التقدم والاشتراكية، مريم وحساة، فإن الأمر يتعلق بمنطقة تيزي نسلي بإقليم بني ملال، مشيرة إلى أن أبناء القرى والجبال لم يحضوا بحقهم الكامل في التعليم، “بسبب الاحتجاجات والإضرابات المتكررة للأساتذة المتعاقدين المطالبين بحقوقهم المشروعة”.
وأوضحت البرلمانية في سؤال كتابي وجهته إلى وزير التربية الوطنية، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أن هذا الأمر ضيَّع على كثير من التلاميذ فرصة التعلم، “بعد إحجام الوزارة الوصية في القيام بالمتعين لتدارك هذا المشكل الذي أدى اليوم إلى هذه النتائج التي وُصفت بالكارثية”.
وفي هذا الصدد، طالبت النائبة وحساة، وزير التعليم شكيب بنموسى، بتقديم قراءته عن نتائج الباكالوريا برسم السنة الدراسية الجارية، والتدابير التي تعتزم وزارته اتخاذتها لـ”ضمان تكافؤ الفرص بين أبناء المغاربة في مختلف مناطق البلاد، قصد تحسين أداء منظومة التربية والتعليم، وتجاوز النتائج الكارثية التي تم الإعلان عنها”.
تعليقات الزوار
الوضع الحالي للمنظومة التعليمية في المغرب في حالة اكثر من المزرية وهذا ما لوحظ في نتائج الامتحانات والكل يساهم فيها من مسؤولين واساتذة واداريين حيث ان من هؤلاء من سمح بالغش بل شارك فيه وسمح للطلبة بادخال الهواتف النقالة إلى قسم الامتحان لانهم من الاقارب والاصدقاء كيف يعقل ان يرسل الطالب وهو في الامتحان رسالة إلى استاذه يطلب منه المساعدة من اين اتى بهذه الجرأة فعلا الوضع خطر الحصول على أعلى النقط لا يعبر عن المستوى الحقيق للطالب وهم معروفين بين اصدقائهم انهم ليس لا باذكياء ولا بمجتهدين وفي الاخير ينجح ب17 اواكثر
بسبب الهواتف دائما مشغولين به
راه ماشي غير القرى لوقع ليهم هاد المشكيل راه حتى المدارس لداخل المدن هاد العام صعبو عليهم الامتحانات او الاسئلة ممفهوماش او الامتحانات طوال بزاف او النقطة هزيلة جدا واش انا بنتي جاوبت تقريبا على الاسئلة ديال علوم المهندس تقريبا كاملة 26ورقة شعبة كهرباء حطو ليها 8في المعدل اوصديقتها لا تفقه شئ حطو ليها معدل 13 حتى التصحيح خاص يتعاد فيه النظر حنت متعطاهمش حقهم في التنقيط الله ايصاوب اوصافي عقدو لينا بناتنا الله ياخد الحق في هاد الوزارة لمفاهمة والو داخلا غير بالشكارة
الوزير والبرلمانية وحتى الأستاذ لا يدرسون أبناءهم في المدارس العمومية إذن فاقد الشيء لا يعطيه
الاستاذ المتعاقد هو يتحمل مسؤولية قبوله به من البداية اما التلميذ المسكين فرض عليه استاذ قبل شروط التعاقد من البداية ثم اخلى بالاتزامه مع أبناء المغاربة خصوصا أصحاب الدخل الضعيف اللذين يتجهون للتعليم العمومي قصراااااااا
Enseigner et transmettre la connaissance ne se limite pas à un contrat signé dans l'urgence. C'est une passion et une volonté d'aider les plus faibles pour les tirer vers le haut et accepter d'être évalué sans sans pour ne pas faillir dans la plus noble des missions : éduquer
نسبة مئوية ضعيفة
التعاقد لا يمكن أن تكون نتائجه مرضية لعدم شعور الأستاذ بالاستقرار النفسي والاجتماعي والاقتصادي مماينعكس سلبا على مردوديته وابداعه واخلاصه في اداء واجبه فيكون الضحية هو التلميذ البريء الذي ألقى به حظه التعيس في احضاء التعليم العمومي البائس
يا نائبة نتائج التلاميذ و الطلبة يتحمل وزرها من تدعين بحقوقهم المشروعة التي يخفون من وراءها ضعفهم البيداغوجي يجب محاسبتهم على ما قاموا به و زجر و الضرب بيد من حديد وغربلت من لا كفاءة له. لماذا اللعب على حبلين انتهى الكلام