الماء يخرج مواطنين للإحتجاج بالنقوب نواحي زاكورة

قام العشرات من ساكنة مركز الجماعة الترابية النقوب بإقليم زاكورة، أول أمس الإثنين، بمسيرة احتجاجية مرفوقة بوقفة احتجاجية أمام جماعة وقيادة النقوب، وأمام مقر المكتب الوطني للكهرباء والماء- قطاع الماء للمطالبة بـ“حقهم المشروع في توفير الماء الصالح للشرب للساكنة”، و “إيقاف مسلسل العطش الذي يهدد الساكنة”، وِفق أقوالهم.

يدير شكري، فاعل مدني بالمنطقة، قال إن “هذه الوقفة الاحتجاجية السلمية التي قام بها عدد من المواطنين، تأتي للإحتجاج على أزمة العطش التي تعاني منها العديد من الأسر بمركز النقوب، من بينها أسر لم يصل الماء الصالح للشرب إلى صنابيرها، منذ أسابيع، وبعضها يتكبد عناء سهر الليالي من أجل الحصول على كمية محدودة من الماء، مؤكدا أن هناك أسرا تضطر لشراء الماء من مصادر أخرى، بعد أن طال أمدها انتظارها دون جدوى، الشيء الذي أرغمها على الخروج إلى الشارع للإحتجاج من أجل حقها في الماء ”.

وأشار شكري في تصريح لـ“العمق”، أن “مشكل إنقطاع ونقص المياه الصالحة للشرب وسوء تدبيرها، ليس وليد اليوم بالنقوب، بل هو مشكل يتجدد كل مرة، حيث انقطعت المياه على العديد من الأسر بمركز النقوب، وفي أحيان أخرى تصلهم مياه متغيرة اللون، تفتقر للجودة وتهدد صحة المواطنين، لذلك فإن العديد من الأسر تلجأ إلى شرائه من المتاجر لإرواء عطشها، لتجنب الإضرار بصحتها”.

وشدّد المتحدث ذاته، على ضرورة “ إسراع الجهات المعنية، من سلطات محلية ومنتخبين والمكتب الوطني للكهرباء والماء- قطاع الماء، بتوفير مياه صالحة للشرب، تتوفر فيها شروط الجودة، وببناء السدود الكبرى، من أجل تجنب الجفاف والعطش مستقبلا، والمطالبة بالكشف عن بنود العقدة التي تربط بين أونيب وجماعة النقوب منذ سنين، والتي يشوبها الغموض، وذلك من أجل تحديد المسؤوليات”.