كشف دراسة أجراها موقع “مبوّب”، الرائدة في مجال الوساطة العقارية في المغرب، أن 66% من الأشخاص الذين اشتروا عقار جديد اكتشفوا وجود عيوب خفية بعد تسلمهم للعقار بعد مدة.
وأشار الموقع في بلاغ له، إلى أن “العيوب الخفية في العقار هي عيوب غير ظاهرة يصعب اكتشافها وقت الشراء أو عند استلام العقار”، مبرزا أن هذه المشكلة تؤثر على المزيد من المشترين في المغرب.
ووفق الدراسة التي أجراها “مبوّب”، فإن أكثر من %66 من الزبناء الذين شملتهم الدراسة اعترفوا أنهم تعرضوا بالفعل لإكتشاف عيوب خفية في البناء، مبرزة أن %75 من المشترين للمساكن الممتازة (Moyen Standing) قد وجدوا تلك العيوب.
وأوضحت الدراسة أنه بمجرد اكتشاف هذه العيوب، يختار المشترون عمومًا إجراء الإصلاحات من خلال دفع ثمنها من أموالهم الخاصة (%48)، مضيفة أن التحقق من الممتلكات قبل تسليم المفاتيح أصبح تلقائيًا.
وأضافت أنه “في الواقع، أصبح المشتري أكثر إطلاعًا، كما صرح %72 من الذين شملتهم الدراسة أنهم يفكرون بشكل منهجي في التحقق من مساكنهم الجديدة، سواء تلك المصنفة ضمن الفئة الممتازة أو الفاخرة”.
وأكد البلاغ أنه “نظرًا للمبالغ الكبيرة المتضمنة وعبء بعض الأعمال، تشكل عيوب البناء الخفية قيدًا إضافيًا للمشترين الجدد الذين يقولون إنهم مستعدون (%81 من المستجيبين) لدفع ثمن شهادة خبير محلف من أجل ضمان غياب العيوب أثناء استلام ممتلكاتهم.
يشار إلى أن الدراسة التي أنجزها موقع “مبوب”، جرت في الفترة الممتدة بين 10 و15 يونيو 2022 بمشاركة 100 شخص من عينة تمثيلية من قاعدة بيانات المشترين السابقين الذين اشتروا شققًا ممتازة وفاخرة.
تعليقات الزوار
فعلا أجزم بأن جميع العقارات المقتناة فيها عيوب ومن الصعب اكتشافها، وقد تعرضت شخصيا مع ابنتي في نفس الفخ،ببني ملال من طرف اختين من تجار العقار وتشجارنا وهددتها باللجوء إلى القضاء، لكن في النهاية انكسرت واضطررت لإعادة ترميم الخسائر خصوصا ان أغلب المشترين في نفس العقار التزموا الصمت فصمتت بدوري