فشل المجلس الجماعي لمدينة مراكش الذي تترأسه فاطمة الزهراء المنصوري، في امتحان تدبير النفايات المنزلية خلال أول عيد أضحى في الولاية الجماعية الجارية، وذلك بعد تقديم المدينة الحمراء تجربة مميزة في السنوات الأخيرة.
ووفق ما عاينته جريدة “العمق” في مجموعة من أحياء مراكش، بقيت النفايات متراكمة في مجموعة من الحاويات وفي جناباتها إلى غاية صباح يوم الاثنين الذي يصادف ثاني أيام العيد.
وزادت درجة الحرارة المرتفعة بمدينة مراكش من الآثار الجانبية لترك نفايات العيد لليوم الموالي، حيث انبعثت الروائح الكريهة بجنبات الحاويات.
ولم تتمكن الشركات المفوض لها تدبير النفايات بمدينة مراكش، والمجلس الجماعي بصفته السلطة المفوضة، من تجميع كل نفايات العيد في اليوم ذاته، وذلك بالرغم من العمل بنفس بروتوكول السنوات الماضية الذي يرتكز على فكرة تحديد مناطق تجميع، حيث تقوم الشاحنات المعتادة بتجميع النفايات من الأزقة والشوارع نحو هذه النقاط، ثم تقوم شاحنات من الحجم الكبير بنقل النفايات من نقاط التجميع نحو المطرح.
إلى ذلك، وعلى خلاف التجربة السابقة لم يتوصل المواطنون من شركات النظافة بأكياس القمامة في اليوم السابق للعيد، ولم تقم الشركات بالحملات التحسيسية المعتادة لإرشاد المواطتين لأهمية وضع النفايات في الأكياس وطرق تدبيرها.
ويذكر أن العقدة التي تربط المجلس الجماعي لمدينة مراكش بالشركات الثلاث المفوض لها تدبير مرفق النظافة، تنص على فرض غرامات على الشركة التي خالفت إحدى بنود العقد أو تركت ثغرة في عملها اليومي.
تعليقات الزوار
التنويه والافتخار بهؤلاء الجنود الذين يسهرون على نظافة حيناو مدينتنا، لقد قاموا بتوزيع الاكياس على المنازل ومنذ الجمعة ليلا وهم يجمعون الأطنان من النفايات الى الان .حي النهضة .معطى الله .......الخلل موجود في بعض السكان سامحهم الله. وشكرا لهؤلاء العمال والمسؤلون على هذا القطاع والف تحية (الله يسمح لينا من عرفكم)
انا اسكن بحي بالمدينة القديمة وللامانة توصلنا بالاكياس المخصصة لنفايات الاضحية يوم قبل العيد . وفي يوم العبد تم جمع النفايات من أمام منزلي . و يوم الاحد مع الثامنة صباحا اتجهت الي مقر عملي ولم يكن هناك قمامات متراكمة . الا مكان الدي استعمل لشي الرؤوس وجدته غير نضيف و هدا ليس من ضمن مهام عمال النظافة بل مسؤوليه من قامو بامتهان هده الحرفة الموسمية وترك الأوساخ وراءهم.
الازبال منتشرة في الأزقة و الشوارع و الروائح الكريهة منها بالخصوص روائح جلود الاضاحي التي تعرضت للحرارة المفرطة 45 درجة والتي تعفنت وبدات تتحلل ادت الى منع الساكنة من الاحساس باجواء العيد لله المشتكى
لا ينبغي تعميم الحكم على جميع أحياء المدينة لأننا توصلنا بالأكياس البلاستيكية قبل العيد ، وقضى عمال النظافة يوم العيد وما بعده يجمعون النفايات ويكنسون الأزقة والشوارع وهذه شهادة لله فقط.