أفادت مصادر محلية من جماعة أولاد عياد بإقليم الفقيه بن صالح، لجريدة “العمق”، أن ساكنة الجماعة تعاني منذ 15 يوما من الانقطاع المتكرر للمياه بالمنازل دون تقديم أي توضيحات من طرف المسؤولين.
وتضيف مصادر “العمق”، أن الماء الشروب انقطع عن المنازل دون سابق إنذار، وأن مواطني الجماعة لا يعرفون المدة التي ستستمر عليها هذه الأوضاع، معبرين عن تذمرهم لتزامن هذه الأزمة مع حرارة الصيف المرتفعة ومناسبة عيد الأضحى.
كما أشارت ذات المصادر إلى أنه تم استدعاء نشطاء يتزعمون الاحتجاجات، وهم أحمد صديقي، وعبد اللطيف باروش، والشرقي القادري، من طرف سرية الدرك الملكي بأولاد عياد، قصد الاستماع لهم.
وما يزيد من أزمة ساكنة أولاد عياد، وفق المعطيات المتوفرة لدى الجريدة، فإن عملية توزيع المياه على الأحياء، “تشوبها اختلالات، إذ تستفيد بعض أحياء من ساعات أكثر من التزود بالمياه على حساب أحياء أخرى”.
وفي سياق متصل، اتهم بيان أصدرته لجنة محلية تقود احتجاجات الساكنة، المجلس الجماعي بعدم التواصل مع الساكنة لتوضيح ما يجري، ونهجه سياسة الصمت بخصوص هذا الموضوع، مستنكرا اللامبالاة الممنهجة من طرف أعضائه.
كما عبر البيان الذي توصلت به جريدة “العمق”، عن تضامنه مع نشطاء الاحتجاج الذين تم استدعائهم من طرف الدرك الملكي بأولاد عياد، قصد الاستماع لهم، مؤكدا أن الاحتجاج حق مشروع يضمنه الفصل 29 من الدستور المغربي.
يشار إلى أن ساكنة أولاد عياد نظمت مؤخرا أشكالا احتجاجية متعددة، آخرها مسيرة يوم أمس الثلاثاء، “بسبب انقطاع المياه عن المنازل، والسكوت المريب للجهات المسؤولة”، وفق تعبير المحتجين.
