سياسة

الطالبي ردا على المطالبين برحيل أخنوش: الدستور لا يعترف بالحسابات الفايسبوكية

تصوير ومونتاج: حفيظ مركوك

قال راشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، ردا على المطالبين برحيل رئيس الحكومة عزيز أخنوش، إن دستور المملكة لا يعترف بالأشخاص الافتراضيين على “فيسبوك”، مضيفا أنه ليس هناك أزمة سياسية تستحق الإطاحة بالحكومة.

وأضاف الطالبي في لقاء حزبي بأكادير، أمس السبت، أنه من الجيد فتح نقاش مع المواطنين في الفايسبوك، لكن هل الدستور يعترف في بلورة السياسات العمومية للدولة بالأشخاص الافتراضيين أو التنظيمات الحزبية المعترف بها.

وزاد، أن الحكومة لا تعرف من هو المخاطب حتى تتفاعل معه وترد على أسئلته، مضيفا بقوله: “لو كان لديه ما يكفي من الشجاعة كتنظيم سياسي أو أشخاص ويعطي فكرته سنجيبه ويقع نقاش لكن مع من نتحدث؟”.

وأردف، أنه عندما يتم وضع قانون ينظم الفايسبوك وشبكات التواصل الاجتماعي بشكل عام آنذاك ستتواصل الحكومة مع الأشخاص الافتراضيين، مشددا على أنه ليس هناك من أزمة سياسية للمطالبة بالإطاحة بحكومة أخنوش.

وأشار القيادي إلى أن هؤلاء يريدون افتعال هذه الأزمة من خلال المحروقات، ومهاجمة الحزب، والمطالبة بتغيير البرنامج الحكومي، ووضع قانون مالية تعديلي، مضيفا أنهم استعملوا جميع الوسائل غير أنهم نالوا إجابة واضحة من الشارع في الانتخابات الجزئية بمكناس والحسيمة.

وأكد الطالبي العلمي أن الحملة الموجهة ضد حزبه لم يكن لها أي تأثير على في الواقع مقدما مثالا على ذلك بالانتخابات الجزئية في إقليمي مكناس والحسيمة التي تمكن الحزب من تصدر نتائجها.

وأبرز، أن أعداء الحزب أعدوا المنشورات للربط بين نتائج الانتخابات الجزئية وغلاء المحروقات، وكانوا يظنون بأن الحزب سيسقط، غير أن النتائج خيبت أمالهم، مضيفا بقوله: “باتوا فيهم غضة في القلب وحلمهم لم يتحقق ونجح الإخوان صوفيا الطاهري وبوطاهر الطاهري”.

وقال الطالبي العلمي، إن من قادوا هاته الحملة ضد الحزب “مراضيين والله يشافيهم، لأنهم في الآخر كيبقاو مغاربة خوتنا، ولله يهديهم لطريق الصواب”، وفق تعبيره، مشيرا إلى أن أخنوش إنسان صبور ناجح في حياته لديه تميز معين استراتيجي وغير منفعل ولا يهتم بالجزئيات التي لا فائدة منها.

تعليقات الزوار