قرر المكتب المحلي للنقابة الديمقراطية للجماعات المحلية بتنغير، المنضوي تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل، تعليق كافة الأشكال النضالية الاحتجاجية التي كان من المنتظر خوضها منذ الإثنين 08 غشت إلى غاية الجمعة 12 غشت الجاري، بمقر جماعة تنغير، وذلك بعد الاجتماع الذي تم عقده بمقر الجماعة.
وكشف بلاغ توصلت “العمق” بنسخة منه، أن إجتماعا إنعقد بمقر الجماعة السالفة الذكر، حضره رئيس المجلس الجماعي لتنغير وأعضاء المكتب المحلي للنقابة الديمقراطية للجماعات المحلية العضو في الفدرالية الديمقراطية للشغل (فدش)، كان مناسبة لمناقشة بعض المشاكل الإدارية داخل الجماعة، والتي كانت سببا في تنفيذ اشكال نضالية احتجاجية نوعية من طرف المكتب النقابي المذكور منذ يوم الإثنين الماضي.
وأوضح البلاغ أنه “ تم التفاعل بكل جدية ومسؤولية مع الملف المطلبي الذي تقدمت به النقابة، بعد مناقشته، مع رئيس المجلس الجماعي لتنغير الذي عبر عن مشروعية المطالب المطروحة فوق طاولة النقاش”، مضيفا أن “المكتب النقابي ستجمعه مع رئيس المجلس جولة ثانية للحوار يوم الثلاثاء 16 غشت 2022 على الساعة العاشرة صباحا للرد على كافة المطالب المطروحة”.
وكان المكتب المحلي للنقابة الديمقراطية للجماعات المحلية بتنغير، المنضوي تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل، قد قرر، في وقت سابق، تنظيم وقفات احتجاجية يومية لمدة خمسة أيام، بداية من يوم الإثنين 08 غشت إلى غاية الجمعة 12 غشت الجاري، للتنديد بـ”الاكراهات التي تعرفها جماعة تنغير”، بعد سلسلة من اللقاءات والحوارات التي عقدها المكتب النقابي المذكور مع رئيس الجماعة السالفة الذكر.
واستنكر المكتب النقابي، في إخبار موجه للسلطات المحلية، توصلت به ”العمق” ما أسماه بـ”الوضعية الشاذة التي تتخبط فيها مصالح جماعة تنغير الذي يؤدي إلى تدني الخدمات الادارية للمرتفقين، في الوقت الذي قدم فيه المكتب المحلي للنقابة الديمقراطية للجماعات المحلية fdt، اقتراحات وحلولا لتفادي هذه الاختلالات، لكنها مع الأسف لم تلقى آذانا صاغية”.
ولفتت الهيئة النقابية ذاتها، إلى أن ”جماعة تنغير تعرف عددا من الإكراهات، خصوصا في مجال تقديم الخدمات الإدارية للمرتفقين بسلاسة، لاسيما وأن فصل الصيف يعرف اكتظاظا داخل مصالح الجماعة ، الشيء الذي ينتج عنه تشنجات واصطدامات مجانية بين الموظفين والمرتفقين”.
ولنيل رأيه بخصوص هذا الموضوع، كانت جريدة “العمق”، قد ربطت الاتصال بمحمد بلمكي، رئيس المجلس الجماعي لتنغير، إلا أن هاتفه ظل يرن دون جواب.