استنكر مدربو ومؤطرو كرة القدم ببعض الفرق المحلية التابعة لمقاطعة جنان الورد بفاس، إغلاق ملعب كرة القدم باب الفتوح، لأزيد من 11 شهرا، بداعي إصلاحه.
وأوضح مؤطر لفريق كرة القدم في تصريح له لجريدة “العمق”، أن هذا الملعب كان مصدرا لاستخراج مواهب كروية بمستويات عالمية، وكان الملعب مرتعا لمزاولة لعبة كرة القدم التي يعشقها كافة الناس، ويستغلونها لقضاء أوقات الفراغ، مشيرا إلى أن بعض الشباب انحرفوا عن الرياضة بشكل تام، بعد إغلاق الملعب المذكور سلفا.
وقال لاعب بأحد الفرق المحلية، إن منطقة جنان الورد، تعاني ندرة المرافق العمومية، وبالأخص ملاعب القرب، مقارنة بأحياء ومناطق أخرى بالمدينة، زيادة على ذلك، أغلقوا هذا المتنفس الوحيد لشباب الأحياء الشعبية، على رأسها باب الفتوح، سيدي بوجيدة، عين النقبي، سهب الورد، الجنانات، واعتبر هذا الإغلاق الذي طال أمده، غير مرغوب فيه من طرف ساكنة جنان الورد.
وفي ظل غياب أي فضاء بديل لاستقبال الشباب والأطفال بالمنطقة، تساءل هؤلاء عن الأسباب الكامنة وراء إغلاق ملعب القرب المذكور، مطالبين الجهات الوصية على تدبير الشأن الجماعي بفاس التدخل من أجل فتح الملعب من جديد، بالشكل الذي سيمكن المستفيدين منه من ممارسة كرة القدم التي يحبونها دون إزعاج الآخرين.
وإلى جانب ذلك، طالب المتضررون من هذا الوضع رئيس مقاطعة جنان الورد، رضى عسال، بفتح تحقيق في الموضوع للكشف عن ملابسات إغلاق هذا الملعب في وجه الشباب.
