تمكن نادي اتحاد تواركة من تحقيق أول فوز له بالقسم الوطني الأول أمام الرجاء الرياضي، لحساب الجولة الثانية من البطولة الوطنية لكرة القدم، على أرضية ملعب مولاي الحسن بنتيجة هدف دون رد.
سجل لنادي اتحاد تواركة اللاعب أحمد لخلح في الدقيقة 16 من عمر المباراة التي أدارها الحكم رضوان جيد بمساعدة لوزاتي رشيد، ولحسن أزكاو، فيما جواد امرزوق حكما رابعا، ومحمد بلوط حكما للڤار بمساعدة يحيى النوالي.
ودخل نادي اتحاد تواركة المباراة بكل من أيوب الخياطي، عمر النمساوي، أيمن الديراني، أشرف هرماش، أحمد لخلج، محمد عزيز، أيمن موريد، سيمون ديدهو، أيمن زحزوح، جوزيف كومبوس، رضوان ايت لمقدم.
الرجاء الرياضي دخل المباراة بكل من أنس الزنيتي جمال حركاس، عبد الإله مدكور، عبد الصمد بدوي، مروان هدهودي، حمزة مجاهد، وليد صبار، فورصي عبد الحي، محمد زريدة، زكرياء حدراف، أكسيل مايي.
وكان نادي اتحاد تواركة خسر مباراة الجولة الأولى من البطولة الوطنية لكرة القدم بنتيجة هدف دون رد امام نادي الدفاع الحسني الجديدي بنتيجة هدف دون رد.
وحقق نادي الرجاء الرياضي نتيجة التعادل في مباراة الدورة الأولى من البطولة الوطنية لكرة القدم بنتيجة هدفين مقابل هدفين، أمام نادي أولمبيك آسفي على أرضية ملعب محمد الخامس.
وغاب عن المباراة المدرب فوزي البنزرتي بسبب العقوبة التي كانت قد صدرت في حقه قبل عام رفقة نادي الوداد الرياضي ليقود المباراة هشام أبو شروان من دكة البدلاء.
وكان نادي أولمبيك آسفي لكرة القدم قد راسل مديرية التحكيم والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم “احتجاجا على حرمان الفريق من حقوقه المشروعة، بسبب قرارات الحكم التي أثرت بشكل واضح وصريح على نتيجة المقابلة وحرمت الفريق من ثلاث نقط مستحقة”.
وقال نادي أولمبيك آسفي بلاغ له، إن الحكم رفض منح الفريق ضربة جزاء واضحة للعيان، ومنح ضربة زاوية خيالية للرجاء الرياضي جاء منها هدف التعادل، مع رفضه هدفا بداعي تسلل خيالي، كما أنه لم يمنح بطاقة حمراء مستحقة للاعب مدكور.
وأوضح بلاغ النادي أنه أرفق شكايته بكافة الدلائل والبراهين على الظلم التحكيمي الواضح الذي تعرض له خلال هذه المقابلة، ويؤكد على أن هذه الممارسات تؤثر سلبا على تخليق المنافسة الكروية ببلادنا والسير بها نحو الأفضل.
يشار إلى أن مباريات الجولة الثانية من البطولة الوطنية لكرة القدم تتواصل الأحد المقبل باستقبال نادي حسنية أكادير لأولمبيك خريبكة، واستقبال اولمبيك آسفي لنادي المغرب الفاسي.
تعليقات الزوار
THIS IS A TEST