أخبار الساعة

جمعيات توجه اتهامات لمدير مدرسة بالفقيه بنصالح.. والأخير يرد: “لي بغا اقصر امشي عند الشيخات”

اتهمت ثلاث جمعيات (جمعية أحد بوموسى للتضامن والتنمية الإجتماعية والثقافية، جمعية السلام للتنمية البشرية والإجتماعية والثقافيةّ، جمعية أحد بوموسى للثقافة و البيئة والتنمية المحلية)، (اتهمت) مدير مدرسة خالد بن الوليد بإقليم الفقيه بنصالح، بعدم السماح لأولياء أمور التلاميذ بولوج المؤسسة لطرح بعض المشاكل التي تتعلق بالأبناء.

وقالت الجمعيات في بلاغ توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، إن التواصل في هذه المؤسسة يكون عبر حارس المدرسة من أحد الثقوب المخصصة للحراسة أو في حالة ما تم السماح لأحدهم بالدخول، فيكون التواصل مع المدير عبر نافذة الإدارة خلف القضبان.

وسجل البلاغ رفض طلب أولياء الأمور بتخصيص أحد أبواب المؤسسة لدخول أطفال القسم الأول الابتدائي والتعليم الأولي لتخفيف الاكتظاظ والتدافع الذي يعرفه باب المؤسسة

وأضاف المصدر ذاته أنه “لا يسمح للتلاميذ بالولوج للمؤسسة ( في الوقت المخصص لدراستهم) بالتالي الانتظار خارجها تحت وطأة الشمس الحارقة والغبار بجانب الطريق التي تشكل خطراً عليهم، وفق تعبير البيان.

وأشارت الجمعيات إلى عدم السماح بنقل وتحويل  الأطفال من قسم إلى قسم آخر وخاصة منهم القسم الابتدائي وبعض الحالات الإنسانية والتي وجب التعامل معها بنوع من الليونة خاصة منهم الأطفال التوائم.

وختمت الهيئات الثلاثة بلاغها بمطالبة السلطات الإقليمية والمحلية والمدير الإقليمي لوزارة التربية  الوطنية و  التعليم الأولي والرياضة بالفقيه بن صالح إلى التدخل العاجل لتصحيح هذا الوضع الذي سيؤدي إلى احتقان كبير، مشيرة إلى أن مدير هذه المؤسسة أصبح حديث المواطنين بسلوكياته التي لا تمت بأي صلة للتربية والتعليم، على حد لغة البيان.

من جانبه، قال مدير المؤسسة في تصريح لجريدة “العمق”، إنه لا يبالي بما تكتبه الجمعيات، وأن الساكنة تعرفه ولا دخل له في من وصفهم بأعداء المؤسسة.

وفي رده على اتهام الجمعيات المتعلق بعدم سماحه بدخول أولياء التلاميذ إلى المؤسسة، قال إنه “على من يريد أن يمارس أمور لا أخلاقية مع نساء التعليم أن يذهب إلى بيوت الدعارة وليس إلى المؤسسة”، على حد وصفه.

وأضاف في حديثه مع جريدة “العمق”، أن مؤسسته مفتوحة أمام كل من يريد قضاء أغراضه، “ولي بغا اقصر امشي عند الشيخات”، وفق تعبيره.

تعليقات الزوار