مجتمع

آسفي .. تشييد بناية دون رخصة بجوار “قصر البحر” ومطالب بتوقيف الاعتداء

فجرت جمعية ذاكرة آسفي فضيحة تتعلق بقيام مقاولة خاصة بأشغال بناء “بدون رخصة وخارج القانون” بجوار المعلمة التاريخي البرتغالية، قصر البحر، بمدينة آسفي، واصفة الأمر بـ”الاعتداء” على أحد معالم المدينة التراثية.

وقالت الجمعية في نداء لها، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، إن مقاولة خاصة تقوم بتشييد بناية “بدون ترخيص”، بساحة الاستقلال بجوار قصر البحر، المعلمة التاريخية البرتغالية، والمصنفة كتراث وطني بمقتضى الظهير السلطاني 07 نونبر 1922.

وأضافت، أنه من موقع اهتمامها بالتراث المادي واللامادي بحاضرة المحيط آسفي، تطالب الجهات المعنية من أجل توقيف أشغال البناء غير القانوني بجوار قصر البحر، مطالبة بالكشف العلني عن تصميم تهيئة ساحة الاستقلال، وساحة سيدي بوذهب، بالنظر لرمزيتهما التاريخية.

ودعت إلى إطلاع الرأي العام عن تفاصيل مختلف الأشغال التي تقوم بها المقاولة الخاصة، كما تطالب بإشراك القطاعات المعنية والفعاليات المهتمة بالتراث المحلي من أجل إنضاج تصور جماعي للتهيئة والتأهيل، يلبي طموحات ساكنة آسفي في مدينة متصالحة مع ماضيها المضيئ.

وشددت “ذاكرة آسفي”، على ضرورة التفاعل بجدية من طرف الجهة الداعمة والجهة الوصية على المشروع، معلنة عن استعدادها الدائم لاتخاذ المبادرة دفاعا وحماية الإرث التاريخي المشترك الذي تزخر به مدينة آسفي عبر عقود.

تعليقات الزوار