سياسة

جنوب السودان تلتقي ممثلي البوليساريو بنيويورك وتدعم انفصال الصحراء المغربية

التقى نائب رئيس جمهورية جنوب السودان، أمس الثلاثاء، ممثلي جبهة البوليساريو الانفصالية، على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، وعبر عن تأييده لانفصال الصحراء عن المغرب وتطبيع العلاقات مع “الجمهورية الوهمية”.

وتحدثت البوليساريو، في بيان نشرته على منابرها الإعلامية، عن “استئناف علاقاتها الديبلوماسية” مع جنوب السودان، قائلة إن ممثليها التقوا بنائب رئيسها حسين عبد الباقي اكون والسفير الممثل الدائم بالأمم المتحدة أكوآي بونا ملوال ومرغاريت غابرييل شانغ مستشارة في البعثة الدائمة لدى الأمم المتحدة.

وكان الملك محمد السادس أول رئيس دول عربي بارز يزور جنوب السودان سنة 2017، بعد انفصالها عن السودان، وشهدت هذه الزيارة اهتماما واسعا، خصوصا أنها كانت الأولى عقب عودة المغرب إلى الاتحاد الأفريقي بعد أكثر من ثلاثة عقود لخروجه من هذا التنظيم القاري احتجاجا على حصول البوليساريو على عضويته.

وعرفت زيارة محمد السادس لجنوب السودان التوقيع على تسع مذكرات تفاهم بين البلدين، شملت مجالات البنية التحتية لعاصمة جنوب السودان “رامشيل”، بالإضافة إلى مجالات الزراعة والصناعة والاستثمار والصحة وغيرها.

وفي سنة 2018 أعلن وزير خارجية جنوب السودان نيال دينق نيال، في مباحثات أجراها مع نظيره المغربي ناصر بوريطة بنيويورك، أن بلاده لا تعترف بوجود جبهة البوليساريو.

وأوضح، آنذاك، أن رئيس البلاد سلفاكير ميارديت، بعث برسالة في هذا الشأن إلى العاهل المغربي محمد السادس أخبره فيها  أن “جنوب السودان لم تربطه أبدا، ولا يقيم أي علاقة مع البوليساريو”.

وتابعت الرسالة: “نحترم بشكل كامل سيادة المملكة المغربية ووحدتها الترابية.. نحن لا ندعم أي كيان أيا كانت تسميته، والذي يدعي وجودا منفصلا عن المغرب”.

تعليقات الزوار