مجتمع

تفاقمت اختلالاتها.. القناة الأمازيغية على صفيح ساخن بعد اقتراب موعد تقاعد مديرها

كشف مصدر من داخل القناة الأمازيغية أن اقتراب موعد تقاعد مديرها وضعها على صفيح ساخن وفاقم اختلالاتها، حيث يحاول بعض صحافييها إعادة التموقع وتولي مسؤوليات قبيل تقاعد المدير.

وأضاف المصدر أن هؤلاء الصحافيين، الذين لم تكن لديهم خلفية صحافية في اليوم الأول الذي دخلوا فيه إلى القناة، يحاولون الضغط على المدير من أجل منحهم مناصب داخل القناة قبيل تقاعده، مع العلم أن التوظيف في قنوات الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة لا يتم إلا من خلال مباراة.

مصدر آخر قال لجريدة “العمق” إن بعض هؤلاء الصحافيين الذين دخلوا للقناة “بخلفية مناضل أمازيغي”، يمعنون في خرق الخط التحريري للقناة في كل مناسبة”، ومنهم “من دخل للقناة أول مرة كمترجم لكنه تحوّل إلى صحافي يمرر قناعاته ولو تعارضت مع الخط التحريري”.

وتابع المصدر ذاته أن سكوت المدير عن هذه التصرفات دفع هذه المجموعة من الصحافيين إلى التمادي، حيث أصبحوا يناقشون البرمجة، كما ينتقدون عدد من مقترحات زملائهم ويحاولون الحيلولة دون تنفيذها.

ومن الاختلالات التي كشفتها مصادر “العمق” أن معد أحد البرامج بالقناة الثامنة يستعين بشخص لا علاقة له بالقناة من أجل التصوير، كما أن هذا الشخص يصور ربورتاجات تمرر في نشرات الأخبار.

ونبهت مصادر الجريدة إلى أن هناك من “يسترزق باسم القناة الأمازيغية في عدد من المهرجانات الفنية”، مضيفة أن صحافيين يشتغلون أساسا في مكتب القناة بالرباط لكنهم مستقرون في مدن أخرى ولا يلتحقون بالمكتب، “بل إنهم ينتظرون تكليفات من القناة بالمدن التي يستقرون بها ليحصلوا بالمقابل على تعويض للتنقل؛ 600 درهم عن كل يوم”.

تعليقات الزوار