مجتمع

أرباب المقاهي والمطاعم يرفضون حملات تحرير الملك العام ويصفونها بـ”المبتذلة”

عبرت الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب عن رفضها للطريقة التي وصفتها بـ”المبتذلة وغير الناجعة والمهينة” للمستثمرين في القطاع التي تشن بها السلطات المحلية حملتها على المقاهي والمطاعم  بعد كل حركة انتقالية لرجال السلطة.

ونفت الجمعية في بيان توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه أن يكون ما يقوم به رجال السلطة حملات لتنظيم الملك العام، بل هي حملات “إذلال” للمستثمرين المغاربة أمام عدسات الكاميرات و عبر المباشر، وفق تعبير المصدر.

واستنكرت الهيئة ذاتها ما وصفتها بالهجمة الشرسة التي يقودها بعض رجال السلطة المحلية وبعض رؤساء الجماعات على قطاع منهك لم يتعاف بعد من آثار القرارات الحكومية المتعلقة بالجائحة.

وقالت إن هذه الحملات “تضرب عرض الحائط  التوجيهات السامية لجلالة الملك لتشجيع الاستثمار والحفاظ على مناصب الشغل”، مؤكدة على أن هذه  الحملات ما هي  إلا حركات إلهاء للتغطية عن الارتفاع المهول للأسعار في كل المواد الأساسية.

ولفت المكتب الوطني للجمعية إلى أن تنظيم الملك العام كان دائما ولا يزال مطلبا وطنيا للجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والماعم بالمغرب، وقدم فيه المكتب الوطني مقترحات ناجعة تضمن انسيابية المرور وتضمن الحق في الاستغلال الاقتصادي وتضمن موارد مهمة للجماعة.

واستعرب البيان حالة الشرود التي توجد فيها وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي وعدم تدخلها في ما يتعرض له المستثمرون المغاربة من تعسف و إذلال “تنظيمي “وجبائي ، مطالبا بأحد الخيارين  إما إحالة قطاع المقاهي والمطاعم  على وزارة أخرى أو إحالة الوزير على وزارة أخرى.

كما اشتغربت الجمعية رفض جل الجماعات المحلية تفعيل المذكرتين الوزارتين لوزارة الداخلية اللتين دعت فيهما رؤساء الجماعات إلى التعامل مع الجبايات المحلية في فترة كوفيد 19 وفق قرارات السلطات المحلية للحد من انتشار الجائحة من  أجل التسوية الجبائية و القانونية لكل المقاهي و المطاعم، وفق تعبير البيان.

ودعا المصدر ذاته الحكومة والجهات الوصية إلى إيقاف هذه “الهجمات العشوائية” على القطاع المسيئة للوطن،   والإنصات إلى نبض المستثمرين والانخراط معهم في نقاش هادئ لتنظيم القطاع وتنظيم الاستغلال المؤقت للملك العام والابتعاد عن الطرق “المبتذلة والمناسباتية وغير الناجعة”.

تعليقات الزوار