أفاد تقرير حول الموارد البشرية، أن 39,84 بالمائة من موظفي قطاعي التربية الوطنية والتعليم العالي، تتجاوز أعمارهم 50 سنة، في حين أن يشكل الموظفين من 45 إلى أقل من 50 سنة، 15,37 بالمائة من مجموع الموظفين البالغ عددهم 245.090 موظفا.
ووفقا للتقرير المرفق بمشروع قانون المالية لسنة 2023، فإن الشباب أقل من 25 سنة يشكلون 0.04 بالمائة فقط من مجموع الموظفين بقطاع التربية الوطني والتعليم العالي، في حين تشكل الفئة من 25 إلى أقل من 35 سنة 13,44 بالمائة.
في السياق ذاته، يتوقع الصندوق المغربي للتقاعد، برسم الفترة 2025-2022، إحالة قرابة 44 ألف موظفا مدنيا على التقاعد، لبلوغهم حد السن القانونية، ضمنهم أكثر من 22 ألف موظفي في التربية الوطنية والتعليم العالي، أي ما يعادل 9 بالمائة من مجموع عدد موظفي هذين القطاعين.
وبحسب التقرير ذاته، سيحال على التقاعد 4.115 موظفا في القطاعين المذكورين في 2022، و6.351 موظفا في 2023، و7.306 موظفا في 2024، لينما سيتقاعد 4.365 موظفا في العام 2025.
يشار إلى أن عدد الموظفين المدنيين بالوظيفة العمومية يبلغ 565.429 موظفا برسم سنة 2022، ويتمركز حوالي 91 بالمائة منهم في 7 قطاعات وزارية كبرى، حيث تشغل وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي، وكذا وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار حوالي 43,3 بالمائة من العدد الإجمالي للموظفين المدنيين.
تعليقات الزوار
وما الذي يمنع من توظيف الشباب؟ هل مجتمعنا كله شاخ؟ ام ان سياسة التقشف هي السبب؟ ام ان كل هذا للدفع نحو الخوصصة ؟ اودي الهدرة بزاف والسكات احسن
المخزي هو أنهم افنوا شبابهم في قطاع الوظيفة العمومية ليصدموا في اخر المطاف بقرارات مجحفة ظالمة ،قرارات معاكسة لتلك التي وقعت عليها الحكومات السابقة .جاء بنكيران ليضيع المكتسبات و يعصف بالحقوق و يبخر الاحلام بتقاعد كريم و مريح بعد عناء عمر كامل .بعد كل هذه السنين تظهر لهم حقيقة واحدة : انه لا أمان مع الدولة
إذا الشيخوخة من أساتذة التعليم العالي تهدد المغرب فإن الشباب من الأساتذة الحاصلين الذتراة أكثر بكثير ممن تتصوَّرون