أثار استفسار وجهته مديرية التعليم بقلعة السراغنة إلى أستاذ يعمل بمدرسة الخوالقة التابعة لمجموعة مدارس أولاد علي بجماعة ميات بعد نشره تدوينة أرفقها بصورة لحجرة دراسية بأرضية مهترئة على حسابه بالفيسبوك والتي أشار فيها إلى حالة مؤسسته التي تفتقد إلى المرافق الصحية، (أثار) جدلا واسعا وسط الشغيلة التعليمية.
وقالت المديرية في استفسارها إن الأستاذ صور حجرة دراسية بطريقة ساخرة وعرضها على موقع التواصل الاجتماعي، وعلق على حرمة المؤسسة العمومية والمس بكرامتها دون حياء، وفق تعبير الوثيقة التي حصلت جريدة “العمق على نسخة منها.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الأستاذ اعتدى على ممتلكات المؤسسة وساهم في إهانتها والنيل منها، وهو ما يدل على “عدم غيرته على المؤسسة العمومية والترامي على حرمتها ومكانتها”.
الاستفسار أثار غضب الجامعة الوطنية للتعليم fne التي نظمت أول امس الخميس، وقفة احتجاجية أمام مقر مديرية التعليم بقلعة السراغنة تنديدا باستهداف الأستاذ بسبب نشاطه النقابي.
واعتبرت النقابة في بيان الاستفسار اعتداء صارخا على حرية التعبير والنشر، واستهدافا ممنهجا للمناضلين بهدف زعزعة الثقة في هذا “الإطار العتيد”، ووسيلة للتغطية عن عجز المسؤول إقليميا في معالجة المشاكل التي يتخبط فيها قطاع التعليم على مستويات عدة.
من جانبه أوضح المدير الإقليمي في تصريح لجريدة العمق أن الاستفسار لم يأت بناء على التدوينة بل جاء ردا على الافتراء الذي حملته التدوينة.
وقال إن الأستاذ أشار إلى غياب المرافق الصحية وهو كلام غير صحيح إذ إن المؤسسة تتوفر على مرافق صحية بمواصفات جيدة، كما ان الشجرة التي أشار إليها الأستاذ لا توجد في الواقع.
أما بخصوص الحجرة التي قام المعني بالأمر بنشرها، فقد أكد المدير الإقليمي أن حالتها سيئة، مشيرا إلى أن الحجرة من النوع المفكك والتي تمت برمجتها من أجل الهدم وتعويضها بحجرات بمواصفات جيدة، فكيف يمكن ان نصلح ما سنهدمه؟ يتساءل المسؤول الإقليمي.
وقال: “كنت آمل أن تتم الإشارة إلى حجرتين دراسيتين جديدتين، أوشكت الأشغال على الانتهاء بهما، بجانب الحجرة التي تم نشرها لتكتمل الصورة لدى الرأي العام”.
وأوضح المتحدث ضمن تصريحه أن الاستفسار هو حق من حقوق الموظف للادلاء بتوضيحاته جول الموضوع وليس إجراء تأديبيا، مؤكدا على احترامه لحرية التعبير ولحق الأستاذ في التدوين والتعبير عن أفكاره.
تعليقات الزوار
الاستفسار قانوني ومحاولة مدقق وقانونية كذلك... واقع المؤسسة وإن كان كما هو مذكور ، ليس من حق أي كان القيام بما قام به الأستاذ .... أما التصوير والنشر فيكون بترخيص مكتوب من الجهات الوصية. ولا يعذر أحد بجهله للقانون
لقد تفشى الجهل حتى في الذين تعلمنا على أيديهم يجب مراقبة المدارس والأموال التي تصرف عليها
المعلق الاول جاهل ال يفقه شيئا التوجه الى البنك مقابل عمل وهذا مصدر رزقه حق من حقوقه وتحاملك على الأساتذة ربما صادر منك لانك فعلا كنت فاشلا في دراستك فهذا الاستاذ هو الذي علمك على الاقل ان تكتب هذه الوقاحة
المعلمين يفلحون في شيء واحد هو الاتجاه الى البنك آخر الشهر لسحب الحوالة...ثم بعد ذلك يتفرغون للكذب على التلاميذ والادارة والمجتمع