شرعت السلطات المحلية، اليوم السبت، في هدم منازل بُنيت قرب واد “حي الوردة”، وذلك من أجل استكمال مشروع توسيع الوديان وتغطيتها في إطار مخطط لحماية المدينة من الفياضانات.
وعبر أصحاب عدد من المنازل المعنية بالهدم، عن توصلهم إلى اتفاق مرضٍ مع السلطات من أجل نقلهم لأماكن أخرى، قصد استكمال أشغال المشروع، مشيرين إلى أنهم فضلوا المصلحة العامة على الخاصة.
العملية التي أشرف عليها باشا منطقة بني مكادة، عبد العزيز المكاوي، وقائد منطقة حي الوردة، تأتي بعد معاناة دامت سنوات بسبب الوادي الذي يمر داخل مجموعة من أحياء شعبية داخل مقاطعة بني مكادة.
وكشف خليل مزونية، وهو مدير مشروع تهيئة واد حي الوردة بمنطقة بني مكادة، في تصريح لجريدة “العمق”، أن هذا المشروع يندرج ضمن مخطط حماية المدينة من الفيضانات، وأعطيت انطلاقته في أواخر سنة 2021، ويتوقع انتهاؤه في في سنة 2023.
وعن تكلفت المشروع، قال مهندس المشروع، أنها تقدر بـ17 مليون درهم، حيث بلغت نسبة الأشغال حليا 55 في المئة، وتشرف عليها كل من ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، ومديرية التجهيزات المائية، ومكتب الدراسات والشركة المكلفة للأشغال.
وأضاف خليل، أنه هناك اتفاقية أخرى تقدر بـ31 مليار سنتيم، ستهم مجموعة من النقط السوداء بطنجة، كواد حي مشلاوة والحرارين وبحوث.