أطفال متوجهين لأداء صلاة الاستسقاء
مجتمع

في جو خاشع.. المغاربة يؤدون صلاة الاستسقاء بمختلف المدن طلبا للغيث (فيديو وصور)

فيديوهات وصور: ياسين السالمي (الرباط)/ عزيز صفي الدين (الدار البيضاء)/ يونس الميموني (طنجة)/ حفيظ مركوك (أكادير)/ أشرف دقاق (الجديدة)/ سالم الحسوني (فاس).

حج آلاف المغاربة في مختلف مدن وجهات المملكة، صباح اليوم الثلاثاء، صوب المساجد والمصليات لأداء صلاة الاستسقاء، بالتضرع إلى الله بأن تجود السماء بقطرات الرحمة.

وتصدر الأطفال حُفاظ كتاب الله تعالى، مسيرات التوجه نحو المساجد والمصليات في المدن والقرى المغربية، وهم يحملون ألواح خُطت عليها آيات القرآن الكريم، ويرددون بأصوات عالية “اللهم قنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين”.

وارتفعت أصوات المآذن دعاء وتلاوة للقرآن منذ الساعة التاسعة صباحا، ليجتمع الناس وتتراص الصفوف، وتمت صلاة الاستقساء على الساعة العاشرة، وسط جو إيماني يعلوه تضرعٌ وخشوع.

وسأل الناس الله تعالى، قطرات مطر تجود بها السماء، لإحياء البلاد والعباد، بعدما امتد الجفاف على أراضي فلاحية وآبار مياه الشرب، في ظروف ألقت بظلالها على العديد من المجالات الأخرى، من شأنها أن تهدد المغاربة بأزمة عطش.

ورصدت كاميرات “العمق” في الرباط والدار البيضاء وطنجة مدن أخرى، أجواء خروج المغاربة في اتجاه المصليات، حاملين ألواح القرآن الكريم، ومتزينين باللباس التقليدي المغربي، رافعين أكف الضراعة لله تعالى.

وأعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أمس الاثنين، أن صلاة الاستسقاء ستقام بالمصليات والمساجد الجامعة بمختلف جهات وأقاليم المملكة، وذلك تنفيذا لأمر الملك محمد السادس.

وجاء في بلاغ الوزارة، أن “صلاة الاستسقاء سجرى“تخشعا وتضرعا إلى الباري جلت قدرته، بأن يسقي عباده وبهيمته، وينشر رحمته، ويحيي بلده الميت، فهو سبحانه وتعالى الملاذ والمرتجى، «وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته”.

تعليقات الزوار