استنكرت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، ما اعتبرته حالة من “التخبط والارتجال والغموض الذي تعرفه جولات الحوار القطاعي”، مؤكدة دعمها لخوض إضراب وطني بداية السنة المقبلة.
وعبرت الجامعة، في بلاغ توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، عن “استنكارها الشديد لحالة التخبط والارتجال والغموض الذي تعرفه جولات الحوار القطاعي عوض تبني قيم الوضوح والشفافية والجدية في التعاطي مع ملفات الشغيلة التعليمية”.
وطالب النقابة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب “UNTM”، الحكومة والوزارة الوصية بالتعجيل بإصدار “نظام أساسي عادل ومنصف ومحفز ودامج يقطع مع اختلالات نظام آخر الليل لسنة 2003”.
وشددت الجامعة على “رفضها المطلق للأحكام الصادرة في حق الأساتذة بسبب حقهم المشروع في النضال السلمي، عوض تغليب فضيلة الحوار وحل الملفات العالقة”.
وأشارت النقابة إلى “تبنيها المطلق لكل الملفات المطلبية للفئات المتضررة ودعمها الدائم لنضالاتها المشروعة المطالبة بالكرامة والإنصاف”.
إلى ذلك، أكدت الهيئة ذاتها دعمها ومساندتها للإضراب الوحدوي المعلن عنه يومي 2 و3 يناير 2023، مرفوقا بوقفة احتجاجية ومسيرة وطنية انطلاقا من وزارة التربية الوطنية، يوم الاثنين 2 يناير، داعية عموم الشغيلة التعليمية ومناضلي ومناضلات الجامعة إلى المشاركة المكثفة لإنجاح هذه المحطة.
تعليقات الزوار
تجميد الترقيات للشغيلة التعليمية خطأ فدح في عهد حزب المصباح الحاكم آنذاك، واختلالات الملفات خلف ضحايا المراسيم الجائرة كلها خطوات مقصودة وانتكاسة لضرب القطاع.
لأنها ليست نقابة محاورة وليس لها أي وزن لذلك تطلق العنان لتصريحات عنترية ومنافقة لتوجهها الذي أجهز على مكتسبات الشغيلة أيام شيخهم بنكيران أين كنت أيام كاز لك وزن وحزبك هو الحاكم .خسئتم أيها المنافقون.
. الركوب على الموج نقابة الخفافيش الى مزبلة التاريخ لن ننسى ما فعله حزبكم بنا