احتج مجموعة من سكان حي المسيرة بفاس، صباح اليوم الخميس، داخل مقاطعة زواغة، تعبيرا عن غضبهم من غياب مقبرة يدفنون فيها موتاهم والاكتظاظ الكبير الذي تعرفه مقبرة المنطقة، حيث أصبح من الصعب إيجاد قبر لدفن الموتى.
وتزامنا مع انعقاد الدورة العادية لمقاطعة زواغة، احتج العشرات من ساكنة حي المسيرة داخل أسوار المقاطعة على طريقة تسيير المجلس للنفوذ الترابي لزواغة بنسودة، مشيرين إلى إشكالية المقابر التي تثير جدلا بين ساكنة المسيرة وزواغة وبنسودة.
وفي تصريح لجريدة “العمق”، قال أحد المحتجين إن “ساكنة المسيرة لن تتكلم عن الإنارة وتزفيت الشوارع والأحياء والمدارس والحالة المعيشية التي تعيشها مقاطعة زواغة بنسودة، بل نريد توسيع مقبرة المسيرة لدفن موتانا احتاراما لشريعتنا الإسلامية، وكي لا تنهش الكلاب آباءنا وأمهاتنا”.
وأضاف المتحدث: “كلما توفي أحد الجيران أو العائلة أو الأصدقاء إلا ونجد أنفسنا ندفن فوق الموتى أو بين القبور في مكان ضيق بسبب تهاون المسؤولين”.
واعتبر متحدث آخر أن “معاناة الساكنة مع المقابر ليست وليدة الأمس، بل منذ تولي المجلس السابق تسيير المقاطعة، حيث تقاطرت الشكايات دون جدوى، ونفس الأمر يحصل مع المجلس الحالي، ونطالب مرة أخرى بالتدخل العاجل لإيجاد حل للمقابر، فإكرام الميت دفنه”.