يشتكي قدماء المحاربين وقدماء العسكريين بمنطقة اغبالة نواحي بني ملال، تشريدهم من منازلهم بدوار المخازنية، بعد توصلهم بإشعارات من رئيس المجلس البلدي، لإفراغها بدعوى أنها “منازل آيلة للسقوط”.
وأوضح عبد الواحد فينيك، أحد أبناء المحاربين العسكريين، في تصريح لجريدة العمق، أن “هذه المنازل بنيت خلال فترة الاستعمار الفرنسي وليس من طرف وزارة الداخلية”، مشيرا إلى أن “هناك من يقطن بها منذ أزيد من 40 سنة”.
وأضاف فينيك أن “القرار يقول أن هذه المنازل آيلة للسقوط، في حين أنه لم تجر أي خبرة تقنية تثبت ذلك”، معتبرا أن “هناك تناقض بين إشعار الإفراغ بمبرر أنها آيلة للسقوط وبين أنها سكن وظيفي كما جاء في دعوة إستعجالية توصل بها أحد المحاربين من المحكمة”.
وأورد المتحدث ذاته أن “الهدف من إفراغ هذه المساكن المتهالكة ليس سلامة قاطنيها، بل تفويتها لجماعة اغبالة من أجل خدمة مصالح لوبي العقار الذي ينشط بالمنطقة”، مناشدا “الملك محمد السادس من أجل التدخل”.
ويطالب قدماء المحاربين والعسكريين بتفويت تلك المساكن لصالح المتقاعدين، ومنحهم عقود الملكية ضمانا لحرية التصرف فيها، مع إيقاف المتابعات القضائية والمضايقات المتكررة والتهديدات بالطرد التعسفي، وفق المصدر ذاته.
تعليقات الزوار
إن قدماء العسكريين يعانون في صمت بكل مدينة في المغرب بل أكثر من ذلك الإقصاء و التهميش و الحکره.
افراغ السكن امر يثير اكثر من نقطة استفهام.قضى ابي رحمة الله عليه زهاء اربعة عقود كموظف يتقاضى اجرة لا تسد الا بالكاد حاجيات الاسرة المكونة من افراد تسعة.بعدما ان تقاعد بدات مضايقة بعض العناصر له لافراغ المسكن الذي يقطنه.اصدر المعطي بوعبيد الوزير /الاتحاد الدستوري/الاول في عهد الملك الراحل الحسن الثاني طيب الله ثراه مرسوما يدعو فيه المتقاعدين الى ملازمة سكناهم .لكن ما ان عين عباس الفاسي/ حزب الاستقلال/كوزير اول طغت على السطح فكرة الافراغ لدرجة ان المحكمة الابتداءية /بعد وفاة الوالدين /اصدرت امرا بالافراغ فكانت الطامة الكبرى ان تشرد الاخوة والاخوات فلم اجد بدا من استنكار هذا الجرم.الغريب في الامر ان المسكن مهجور كغيره من المساكن.نتمنى كاخوة تفويت المسكن.