يحتضن مجلس النواب المغربي، اجتماعا مشتركا مع اللجنة البرلمانية المكلفة بتتبع تحالف المحيط الهادئ خلال الفترة ما بين فاتح و6 مارس 2023، كما ستنظم في هذا الإطار دورة استثنائية للجنة البرلمانية المكلفة بتتبع تحالف المحيط الهادئ، غدا الخميس بمقر مجلس النواب بالرباط.
وتحالف المحيط الهادي هو مبادرة اندماجية جهوية يتشكل من أربع دول هي الشيلي وكولومبيا والمكسيك والبيرو، ويضم أكثر من 60 بلدا ملاحظا، ويمثل حوالي 40% من الناتج الداخلي الخام لأمريكا اللاتينية.
ويعتبر مجلس النواب المغربي عضوا ملاحظا لدى اللجنة البرلمانية المشتركة منذ سنة 2020، حيث كان أول مؤسسة تشريعية عربية وإفريقية تحظى بهذه الصفة.
وأفاد بلاغ لمجلس النواب، بأن هذا الاجتماع يندرج في إطار تعزيز الحوار السياسي والبرلماني بين مجلس النواب بصفته عضوا ملاحظا في هذه اللجنة البرلمانية وممثلي شعوب الدول الأعضاء في تحالف المحيط الهادئ من الشيلي والبيرو وكولومبيا والمكسيك.
ويتضمن برنامج الاجتماع كلمة الرئيس الدوري للجنة البرلمانية المكلفة بتتبع تحالف المحيط الهادئ عن برلمان المكسيك، وكلمة رئيس مجلس النواب، وكلمات رؤساء الوفود المشاركين من برلمانات الشيلي والبيرو وكولومبيا.
ويتمحور هذا الاجتماع حول تبادل التجارب في مجال قضايا الهجرة في الدول الأعضاء في تحالف المحيط الهادئ، وهو ما سيشكل فرصة لعرض التجربة المغربية المتميزة على المستوى الجهوي والقاري في تدبير ملف الهجرة.
كما سيتم تقديم تقرير دورة اللجنة البرلمانية المكلفة بتتبع تحالف المحيط الهادئ التي انعقدت بالمكسيك قبل المصادقة على البيان الختامي، وفق بلاغ مجلس النواب.
وسيجرى أعضاء اللجنة البرلمانية المكلفة بتتبع تحالف المحيط الهادئ خلال زيارتهم لبلادنا سلسلة من اللقاءات مع المسؤولين المغاربة بالإضافة إلى زيارة لمدينة العيون.
وقرر رؤساء برلمانات الشيلي وكولومبيا والمكسيك والبيرو في 6 ماي 2013، إنشاء لجنة برلمانية مشتركة في بوغوتا بكولومبيا لمتابعة الاتفاقية الإطار لتحالف المحيط الهادئ.
يُشار إلى أن اللجنة البرلمانية المكلفة بتتبع تحالف المحيط الهادئ، كانت قد أصدرت بلاغا بتاريخ 10 دجنبر 2020، في أعقاب الإجراءات التي اتخذتها المملكة المغربية لتأمين معبر الكركرات.
وجدد اللجنة في بلاغها، حينها، دعمها الكامل لمبادرة الحكم الذاتي المغربية كحل سياسي وحيد تحت الرعاية الحصرية للأمم المتحدة في إطار السيادة المغربية، مع التأكيد على دعم الإجراءات التي اتخذتها المملكة للمحافظة على الأمن وضمان مرور البضائع والأشخاص والخدمات في منطقة الكركرات.