اتهم فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، المعارضة بـ”الركوب على موجة ارتفاع الأسعار” و”التشويش” على الحكومة، وشن حملات تضليل.
وعبر فريق حزب الحمامة بالغرفة الثانية، خلال الجلسة الشهرية لمساءلة رئيس الحكومة، عن أسفه “لتدنى مستوى دفوعات المعارضة، المعتمدة على أسلوب التشويش وشن حملات تضليل لتحقيق مكاسب سياسوية ضيقة”.
وقال المصدر ذاته إن المعارضة “دائما تتحين الفرص للتبخيس واستغلال الأزمات، والركوب على موجة غلاء الأسعار لتصريف خطاب عدمي تضليلي للرأي العام”.
وتابع فريق التجمع الوطني للأحرار، في كلمته، أن “الخطاب العدمي” للمعارضة “وصل حد الترويج لمغالطات عبر تصريف مواقف عاطفية غير منصفة ولا تتوخى الدقة والموضوعية، مما يبين عجزها عن تقديم بدائل واقعية ملموسة قابلة للتنزيل لتوطيق الازمة”.
وفي سياق متصل، قال الفريق إن الحكومة تتحمل مسؤولية التدبير “في زمن صعب وسياق عالمي متقلب عرف موجة غلاء غير مسبوقة في المواد الأساسية، واجهتها الحكومة “بشجاعة ومسؤولية والعمل الميداني المتواصل دفاعا عن القدرة الشرائية للمغاربة، لكي يبقى الخبز والكهرباء والماء السكر في ثمنه الطبيعي”.
وأضاف المصدر ذاته أن قطاع السياحة بدوره حظي بدعم مماثل من قبل الحكومة، وهو “ما جعله يعرف تحسنا مستمرا من حيث عدد السياح وعدد ليالي المبيت”، بعد الركود الذي خيم عليه خلال أزمة كورونا
ووصف المصدر ذاته صمت رئيس الحكومة “مواجهة تعبيرية حكيمة لكل الإدعاءات والمغالطات التي صاحبت ارتفاع الأسعار”، وتابع مخاطبا أخنوش “ما جعلكم تتفوقون في احتواء الأزمة والحد من تداعياتها والتصدي لكل المؤامرات”.