اقتصاد

إدارة أطلنطا -سند تقود “حملة تطهير” في صفوف مستخدمي وأطر “سند”

تعيش مجموعة أطلنطا ـ سند، الفاعلة في قطاع التأمين وإعادة التأمين، بعد فترة من “اندماج” الشركتين على وقع حملة تطهيرية تمس بدرجة أولى الأطر والمستخدمين القادمين من شركة “سند” قبل امتصاصها من قبل أطلنطا.

بحسب المعطيات التي توصلت بها “العمق”، تجري نزاعات قضائية بين مستخدمين وأطر مع إدارة مجموعة أطلنطا ـ سند، هذا الأخيرة التي تعمد إلى “افتعال” عراقيل وعوائق حتى يضطر مستخدمون وأطر إلى المغادرة والاستقالة.

وبالإضافة إلى ذلك، عمدت المجموعة، التي تعتبر فرعا من فروع مجموعة هولماركوم،  إلى اتخاذ قرارات طرد في حق بعض الأطر، وخلفت هذه الأجواء بيئة غير سليمة وسط المجموعة، ذلك بالنظر إلى العديد من المستخدمين والأطر يعانون من حالات اكتئاب، وفق ما اطلعت عليه العمق، ويخضع عدد منهم لحصص علاج لدى أطباء مختصين.

واعتبر عدد من المستخدمين والأطر، أن إدارة المجموعة تنهج حملة تطهير في صفوف المستخدمين والأطر المحسوبين سابقا على شركة سند قبل عملية الامتصاص، ناهيك عن نوع من التفاضل بخصوص الامتيازات الاجتماعية حيث يحرم منها المستخدمون والأطر المحسوبين على “سند” في الوقت الذي يستفيد منها العاملون المحسوبين على “أطلنطا” قبل مرحلة الامتصاص.

في جانب أخر، عمدت المجموعة، التي تساهم فيها أيضا المؤسسة المالية الدولية  IFC عضو البنك الدولي، إلى فرض تأمين داخلي على المستخدمين، بمعنى أن المجموعة هي التي تؤمن على مستخدميها بنفسها، وهو ما يعتبر مخالفة لمقررات سلطة التقنين التي أوصت باعتماد تأمين خارجي لمستخدمي شركات التأمين.

وفي الوقت التي تعتمد فيه مجموعة أطلنطا سند، تأمينا داخليا لمستخدميها، فإن أغلب شركات التأمين الأخرى دائما ما تتجه نحو تأمين خارجي لفائدة مستخدمين حتى لا تسقط في حالة تناف، وتصبح هي الحكم والخصم في حالات الحوادث والنزاعات المرتبطة بها.

نزاعات المجموعة لا تقتصر على المستخدمين والأطر القادمين من “سند” قبل عملية الامتصاص، وفق المعطيات التي تحصلت عليها العمق، بل إنها تمتد إلى عدد من العملاء والزبناء وكذلك عدد من وكلاء ووسطاء التأمين، سنعود إليها بالتفصيل في مقالات لاحقة.

العمق تواصلت مع إدارة مجموعة أطلنطا – سند، قصد الحصول على توضيحاتها وإدراجها في الموضوع، غير أن إدارة المجموعة فضلت عدم التفاعل مع أسئلة العمق.

تعليقات الزوار