قالت النائبة البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، حنان أتركين، إن ظاهرة التحرش وسط الفضاءات التعليمية، تشكل خطرا على العائلات المغربية.
كلام النائبة المذكورة، جاء في سؤال وجهته إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، داعية إياه إلى التدخل لحماية مستقبل التلاميذ.
وقالت النائبة البرلمانية في سؤالها الذي توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، إن التقرير الموضوعاتي لمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، كشف نسب “مقلقة” للتحرش بالأوساط المدرسية.
وأوضحت أتركين، أن التقرير سجل نسبة التحرش تصل إلى 15.2 بالمئة في صفوف تلاميذ الابتدائي، فيما تم تسجيل 29.7 في المئة لدى تلاميذ الثانوي.
وأكد التقرير، وفق المصدر ذاته، أن طبيعة التحرش الذي تعرض له التلاميذ أعلاه، كان ذو طابع جنسي، إذ وصل 34 في المئة من تلاميذ الابتدائية، و25.4 في المئة من تلاميذ الثانوي
وزادت النائبة البرلمانية أن خطورة هذه الظاهرة تزداد، كونها أصبحت تكتسح الفضاء التعليمي بجانبيه الداخلي والخارجي، وتؤدي لأضرار نفسية تصل في أغلب الأحيان إلى الانقطاع عن المدرسة.
تعليقات الزوار
المدرسة هي لحيط القصير ... زعما في الورقة ماكاينش راه بالعكس في الزنقة ماين التحرش والاغتصاب والسرقة ولا من يحرك ساكنا ...
التحرش لا يقتصر على الجانب الجنسي فقط ،بل هناك التنمر من طرف المدرسين على التلاميذ واستعمال العنف اللفظي والطرد بسبب المقررات ولاتفه الأسباب وسكوت الادارة التربوية بسبب الغياب او البيع والشراء في إستعمالات الزمن او. شراء الأصوات في مجالس المؤسسة الصورية التي لا قيمة لها والتي غالبا ما تحدد جول أعمالها من طرف بعض المدراءفقط .... ابناؤنا يعانون وسكوت غريب من طرف الوزير والحساب يوم الحساب