شنت سلطات بلدية الدروة بإقليم برشيد، السبت، حملة تمشيط وهدم شبابيك وحواجز وبنايات عشوائية، شيدها مروجو المخدرات من أجل الاحتماء، وذلك مباشرة بعد اجتماع لمسؤولي الداخلية مع الجهات المعنية بالدروة.
وتشهد مدينة الدروة، انتشار تجار المخدرات، الذين شنت ضدهم القيادة الجهوية للدرك الملكية حملة أدت إلى اعتقال عدد منهم، لكن في كل حملة أمنية تصطدم العناصر باحتماء المروجين بحواجز وبنايات عشوائية، مما دفع بالسلطات المختصة إلى هدمها وبالتالي تحرير الملك العمومي لتسهيل الوصول إلى المروجين.
وتدخل كل من عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة وأعوان السلطة المحلية، لقيادة عملية هدم بنايات وحواجز عشوائية، من أجل تشديد الحصار على مروجي المخدرات، وحصر ترويج مخدر “البوفا”، الذي يلقى إقبالا كبيرا من الشباب “المدمن”.
إلى ذلك، عرفت كل من مدينة الدار البيضاء وضواحيها، تزايد الإقبال على مخدر “البوفا”، بينما تعمد العناصر الأمنية بين الفينة والأخرى إلى توقيف عدد من الشباب، إلا أن هذا المخدر مازال منتشرا بقوة، رغم الجهود المبذولة.
تعليقات الزوار
سؤال المطروح اين كان اعوان سلطة المحلية بالخصوص قائد الملحقة الادارية اوالقيادة التابعة لها هده الاوكار وباقي الاجهزة الامنية الاخرى حين تم تشييد هده الاوكار وماهو سبب سكوت عليها مند بناءها الى ان توغل تجار المخدرات في المنطقة
No comennt ...