بدون رئيس ولا فريق.. مولودية وجدة من ناد عريق إلى غريق
آخر أخبار الرياضة

بدون رئيس ولا لاعبين.. مولودية وجدة من ناد عريق إلى غريق

يعيش نادي مولودية وجدة لكرة القدم، أزمة خانقة هي الأقوى في تاريخه، بعدما أصبح مهددا بإعلان اعتذار عام على بُعد أيام من انطلاق البطولة.

الفريق الوجدي، بعد أن صارع الموسم الماضي من أجل تفادي الهبوط، ونجح في ذلك في آخر اللحظات، وجد نفسه يصارع مصيره المجهول هذا الصيف، بدون رئيس ولا مكتب مسير، مع نزيف مستمر للاعبيه، فمنهم من رحل ومنهم من ينتظر الافراج عنه بقرار جامعي أو للفيفا، وأزمة مستحقات بلغت المليار ونصف.

فبعد أسابيع من رحيل الرئيس محمد هوار عن رئاسة النادي، جرى تكليف لجنة خماسية مهمتها البحث عن رئيس لنادي الراحل “مصطفى بهاشمي”، إلا أن اللجنة وبعد عقدها عدة اجتماعات مع المسؤولين على الشأن المحلي بوجدة، لم تنجح في مهمتها الوحيدة التي جاءت من أجلها.

ولم يجرؤ أي أحد من أعيان المدينة على تحمل مسؤولية تبدو ضخمة في ظل ما أصبح عليه النادي الوجدي، بعد تراكم الديون والمستحقات، وبات ثالث أكبر نادي من حيث المستحقات العالقة، بعد كل من الرجاء واتحاد طنجة.

جماهير المولودية الوجدية والفصيل المساند “بريكاد وجدة”، أطلقوا حملة واسعة لإنقاذ سفينة الفريق من الغرق، استهدفت الحملة المسؤولين عن الشأن المحلي وأعيان المدينة، وكذا الغيورين عن النادي والمشاهير أيضا، للتحسيس بخطورة الوضع الذي وصل إليه مولودية وجدة، والمطالبة بإيجاد حلول عاجلة لتدارك ما يمكن تداركه قبل فوات الآوان.

وكانت إلتراس “بريكاد وجدة”، قد ندد في وقت سابق بالوضع الذي وصفه بالكارثي، محملا المسؤولية لمدبري الشأن المحلي، كما تساءل الفصيل، حول دور “منتخبي ومسؤولي هذه المدينة لا يستطيعون إنقاذ فريقها فكيف سيديرون شؤون المدينة الاجتماعية والاقتصادية؟

تعليقات الزوار