أخبار الساعة

تأسيس مؤسسة لـ”العيش المشترك” بتنغير يثير غضب مناهضي التطبيع

استنكرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بتنغير، تأسيس “مؤسسة درعة تافيلالت للعيش المشترك في سلام”، معتبرة إياها “شكلا من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني”.

وعبر بيان جبهة دعم فلسطين بتنغير، اطلعت عليه جريدة “العمق”، عن استغرابه عزم ما وصفهم بـ”أزلام الصهيونية” على تأسيس هذه المؤسسة “الصهيونية المشبوهة”.

واعتبر مناهضو التطبيع تلك المؤسسة “استمرارا في مسلسل التحيز للنظام الصهيوني، وانتهاكا لحقوق الفلسطينيين، والهرولة إلى أحضان الصهيونية باسم التنمية”.

كما حملت الجبهة، وفق المصدر ذاته، السلطات المحلية بتنغير، مسؤولية الموافقة على تأسيس ما اعتبرته “وكرا للصهاينة والمتصهينين باسم العيش المشترك”، مشيرة إلى أنه “لا تنمية ترجى من هذه الخطوة”.

ودعا أعضاء الجبهة، كافة مكونات المجتمع المدني، والسياسي، والنقابي، والغيورين على القضية الفلسطينية، إلى التأهب لدعم فلسطين، مستغربين “هرولة أشباه المثقفين بتنغير، إلى تدنيس أرض المقاومة، بمباركة التطبيع والمطبعين”.

وفي الوقت الذي التزمت مؤسسة درعة تافيلالت للعيش المشترك في سلام المعنية، الصمت، خرجت صفحة “morocco intelligence”، لترد في تغريدة لها على تويتر، عبرت فيها على أن موقف جبهة دعم فلسطين بتنغير، هدفها “عرقلة عملية الاعترافات المتتالية بمغربية الصحراء”.

وذهبت الصفحة المعروفة المتخصصة في نقل أخبار شمال إفريقيا، إلى القول بأن ما يبين “دعم الجبهة، هو ظفرها بالتغطية الإعلامية، من طرف وكالة الأنباء الجزائرية، ووكالة فرنسا بريس، لمواقفها”.

وأشارت إلى أن الجبهة تمثل “تجمعا بسيطا لقلة من اليساريين، والإسلاميين من جماعة العدل والإحسان، ولا يحتاج هذا الكم من الاهتمام الإعلامي”، وفق تعبيرها.

جدير بالذكر أن اللجنة التحضيرية لـ”مؤسسة درعة تافيلالت للعيش المشترك في سلام”، عقدت جمعها العام التأسيسي، يوم أمس الاثنين 14 غشت 2023، بقاعة الندوات بأحد الفنادق السياحية، بمدينة تنغير.

وناقش الجمع، وفق ما أعلنت عنه اللجنة التحضيرية، نماذج تنموية لجهة درعة تافيلالت، كما تم انتخاب لائحة أعضاء المجلس الإداري لـلمؤسسة، والمصادقة عليها، وكذا المصادقة على الصيغة النهائية لمشروع ميثاق المؤسسة، ومشروع القانون الأساسي للمؤسسة.

تعليقات الزوار