العمق الرياضي

من زاكورة إلى أدغال إفريقيا .. دراج مغربي ينهي تحديا قاده إلى 5 دول أفريقية

حل الدراج المغربي ياسين أبرقا، إبن زاگورة، أمس الأربعاء، بعاصمة غينيا كوناكري، قاطعا أكثر من 4000 كلم، انطلاقا من زاكورة مرورا بموريتانيا ثم السنغال وغامبيا وبعدها غينيا بيساو ليحط الرحال بالعاصمة “كوناكري”.

وأنهى البطل المغربي ياسين في العاصمة ك”وناكري” تحديه الذي كانت انطلاقته بتاريخ 26 يوليوز الماضي عبر دراجته الهوائية قاطعا مسافة طويلة عبر فيها عدة دول إفريقية استقبلته ساكنتها بالأحضان وكثر من الاحترام لكونه مواطن مغربي.

وأكد أبرقا في حديث مع “العمق”، أنه حرص على مشاركة كل لحظات وتفاصيل هذه المغامرة على صفحته على شبكات التواصل الاجتماعي حتى يتمكن الأشخاص الذين يتابعونه من عيش هذه التجربة، والتعرف أكثر على الشعوب الإفريقية وثقافتها.

وأضاف أنه طيلة مغامرته تواصل سكان البلدان التي زارها، عرّف فيها بمدينة زاكورة خاصة والمغرب عامة، من خلال إنجازاته السياسية والتنموية والرياضية، متقدما بالشكر لجميع الأشخاص الذين رحبوا به في مختلف مراحل هذه المغامرة.

وأكد الدراج المغربي أن التحلي بالصبر والإرادة ضروري لإنجاح هذه التجربة خصوصا وأنها تمر على خمسة دول أي قطع خمسة حدود وثقافات ولغات…مختلفة، مؤكدا تعدد الصعوبات التي واجهها خلال هذه المغامرة، لكن كرم وطيبوبة مواطني هذه الدول أنسته هذه العقبات والصعوبات.

وأشار إلى أن هذه الرحلة تأتي ضمن سلسلة الرحلات التي قادته إلى زيارة العديد من المناطق بدءا من داخل المغرب ثم خارجه، مؤكدا أهمية تشجيع الشباب على عيش هذه التجارب الرياضية وحب الرياضة وممارستها بانتظام.

وفي شهر شتنبر 2020، كان البطل المغربي ياسين أبرقا قد رفع تحديا كبيرا وتوجه على متن دراجته الهوائية من زاكورة إلى الگرگرات، حيث قطع أكثر من 3000 كلم وعبر العديد من المناطق الجنوبية تحت شعار “ديما البيدالة”.

وجدير بالذكر أن هذه النسخة من التحدي حملت هم التعريف بزاكورة كمنطقة من الجنوب الشرقي للمغرب،تزخر بطبيعة صحراوية سياحية،تجمع بين الثقافة الأفريقية والأمازيغية، وقد وضع لافتة إعلانية على دراجته كتب عليها بالامازيغية والعربية واللاتنية “زاكورة”.

تعليقات الزوار