سياسة

زيارة لخصم لإسرائيل تجر عليه “طوفان الانتقادات”

آثارت زيارة مصطفى لخصم، رئيس المجلس الجماعي لإيموزار كندر بإقليم صفرو في المغرب والبطل العالمي في الملاكمة والفول كونطاكت، لإسرائيل من أجل الإعداد لاتفاقية توأمة مع مجلس مدينة سديروت، جملة من الانتقادات اللاذعة.

وجاءت هذه الزيارة قبل ساعات فقط من الهجوم الذي نفذته كتائب المقاومة الفلسطنية، حيث كانت مدينة سديروت، التي تقع شمال قطاع غزة، إحدى المواقع المستهدفة بعملية “طوفان الأقصى”، إذ شهدت المدينة معارك دامية أودت بحياة مئات القتلى.

وانتقد عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذه الزيارة التي تدخل في إطار تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل، معتبرين أنها “تعاكس توجه الواقع الشعبي والجماهيري المغربي الرافض للتطبيع”.

إلى ذلك، اتهم عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي لخصم بـ”خيانة” القضية الفلسطينية، منتقدين توقيع مجلس جماعة إيموزار كندر على اتفاقية “تعاون وتوأمة”مع بلدية المستوطنة الإسرائيلية سديروت والتي تقع على بعد كيلومتر واحد من قطاع غزة وبلدة بيت حانون بفلسطين، حيث أنشئت المدينة عام 1951 على أراضي قريتي نجد وهوج الفلسطينيتين المهجرتين من طرف قوات الجيش الإسرائيلي.

ونجا مصطفى لخصم، رئيس المجلس الجماعي لإيموزار كندر بإقليم صفرو في المغرب والبطل العالمي في الملاكمة والفول كونطاكت، من هجوم كتائب القسام على قوات الاحتلال الإسرائيلية.

وأكدت صفحة “إسرائيل في المغرب” على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن رئيس المجلس الجماعي لإيموزار كندر، مصطفى لخصم، عاد سالما إلى المغرب بعدما كان رفقة مجموعة من أعضاء مجلسه بإسرائيل من أجل الإعداد لاتفاقية توأمة مع مجلس سديروت، حيث نجوا من الهجوم الذي نفذته الفصائل الفلسطينية على مدينة سديروت صباح السبت الماضي.

وظهر لخصم في مقطع فيديو صوره بنفسه يوثق فيه مجيئه إلى إسرائيل وزيارته لمدينة تل أبيب والمسجد الأقصى، التي أبدى إعجابه بها قائلا “لقد ذهبت إلى أماكن كثيرة لكن هذه المدينة جعلتنا مدهوشا كثيرا”.

وقام مصطفى لخصم بمرافقة مجموعة من أعضاء مجلسه، منذ 29 شتنبر المنصرم، بزيارة إلى إسرائيل للإعداد لمشروع اتفاقية مع بلدية سديروت الإسرائيلية، حيث قال لخصم، في تدوينة له على حسابه الشخصي في الفيسبوك: “لقاء ممتع جدا مع رئيس بلدية سديروت وطاقمه حول الصحة والتعليم والثقافة”.

تعليقات الزوار