سياسة

المغرب يستهدف فتح سفارات وقنصليات جديدة وتوسيع سفارته بفرنسا في 2024

يستهدف المغرب في 2024، في إطار تعزيز إشعاعه الدبلوماسي بالخارج، توسيع شبكة تمثيلياته بالخارج عن طريق فتح بعثات دبلوماسية ومراكز قنصلية جديدة، وإطلاق أشغال توسيع سفارة المملكة بباريس وكذا ترمیم سفارة المملكة بلاهاي.

وأوردت المذكرية التقديمية لمشروع قانون المالية لسنة 2024، أن الحكومة تعمل، طبقا للتوجيهات الملكية السامية، على التعريف “بعلامة المغرب” على الساحة الدولية والدفاع عن المصالح العليا والقضايا العادلة لبلادنا، عبر رؤية دبلوماسية قادرة على الامتثال للدينامية السياسية والاقتصادية للوضع الحالي، مع الاستفادة من الإنجازات المهمة في فضاءات الانتماء والجوار والتعاون، سواء على المستوى الثنائي، الجهوي أو المتعدد الأطراف.

ويرتكز العمل الدبلوماسي الوطني، بحسب المذكرة ذاتها، على 7 محاور وهي التعبئة المستمرة للدفاع عن الوحدة الترابية للمغرب، والنهوض بعلامة المغرب، وتكريس المقاربة الدبلوماسية الاستراتيجية، والتي تهدف إلى تقوية تعاون جنوب-جنوب فعال، خاصة مع الدول الأفريقية.

علاوة على الدفعة الاستراتيجية لدبلوماسية اقتصادية جديدة تقوي إشعاع وتمركز اقتصادنا على المستويين الجهوي والدولي وتأخذ بعين الاعتبار التحولات العميقة على المستوى العالمي، وكذا تطوير الشراكات التي تربط المغرب ببلدان الاتحاد الأوروبي، وذلك في إطار إدماجه في بيئته الأورو متوسطية، وتعزيز وتوسيع علاقات المغرب مع مختلف الشركاء الثنائيين والجهويين، ودعم وتشجيع الدبلوماسية الثقافية.

وبخصوص أهم الإنجازات المتعلقة بالعمل الدبلوماسي، خلال سنة 2023، فتتلخص بحسب التقرير الذي اطلعت عليه “العمق”، في إعادة فتح قنصليتين للمملكة بليبيا وفتح قنصلية عامة جديدة بميامي وكذا بعثتين ديبلوماسيتين بسيراليون والرأس الأخضر، ومواصلة مشاريع بناء المركب الديبلوماسي للمملكة بالمنامة وسفارات المملكة بأبيدجان ودكار وبيرن، وكذا الملحقة القنصلية بالرياض.

وسجل التقرير ذاته، أنه تم إنهاء أشغال ترميم وإعادة تأهيل الملحقة القنصلية للمملكة بواشنطن وإقامة المملكة بروما، وإطلاق مشاريع جديدة لإعادة تأهيل قنصليات المملكة بفيلمومبل وبونتواز، وإقامة المملكة بدكار، وسفارتي المملكة بلندن ومدريد، وكذا الإقامة القنصلية بمونتريال.

في السياق ذاته، أشار إلى تنظيم المملكة لعدة تظاهرات دولية، بما فيها الاجتماع التحضيري للمؤتمر الوزاري للدول الإفريقية المطلة على المحيط الأطلسي، والدورة التدريبية الثانية لمراقبي الانتخابات الأفارقة، واحتفالات اليوم العالمي لإفريقيا، والمنتدى المغربي التوغولي حول تقليص تكاليف تحويل أموال المغتربين الأفارقة.

هاذا إلى جانب عدة لجان مشتركة لتطوير العلاقات الثنائية مع بلدان أخرى، وتحسين نظام معالجة الخدمات القنصلية عن طريق تعميم نظام المواعيد ونزع الصفة المادية عن الطوابع E-timbre.

وإلى جانب، إحداث سفارات وقنصليات جديدة وإطلاق أشغال توسيع مقر سفارة المملكة بباريس، تعتزم الحكومة في سنة 2024 تعزيز خطة عملها من خلال تعزيز مكانة المملكة في المنظمات الدولية والإقليمية، وتعزيز ودعم الأنشطة الديبلوماسية بالخارج للدفاع عن مصالح المملكة والنهوض بعلامة المغرب.

كما ستتم برمجة إطلاق أشغال بناء مركبات دبلوماسية جديدة بكوناكري وأبوجا، وإنهاء أشغال بناء المركب الدبلوماسي للمملكة بالمنامة، وكذا سفارات المملكة بأبيدجان ودكار وبيرن.

تعليقات الزوار